الرئيسية | مستجدات التعليم | حرب خفية تلوح في الأفق بين "أمزازي" و"صامدي" هذه مؤشراتها

حرب خفية تلوح في الأفق بين "أمزازي" و"صامدي" هذه مؤشراتها

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
حرب خفية تلوح في الأفق بين "أمزازي" و"صامدي" هذه مؤشراتها
 

ابرهيم عزيز

وأنا أتابع تصريحات وخرجات كاتب الدولة "خالد صامدي" المتكررة، من خلال مقابلاته الاذاعية والتلفزية واستباقيته  بتصريحات في العديد من المنابر الإعلامية، التي كان من المفترض -حسب رأيي- أن يصرح بها وزيره ومسؤوله عن القطاع، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،  بل وحتى من خلال ما قد يقال عنه "حملاته الانتخابية السابقة لأوانها من خلال انتسابه وتسويقه لبعض الإحداثات بالمؤسسات الجامعية بأنه هو من كان ورائها "نموذج خرجته الاخيرة بالفيسبوك على اهله واحبائه بمدينته الام القصر الكبير"، كما تابعنا مباشرة بعد المصادقة من طرف المجلس الحكومي على مؤسسات محدثة جديدة، راح يطبل ويغيط ويزمر  بها. وكأنه عين بحكومة جلالة الملك لخدمة مدينته. 

كل هذا يشعرني بأن هناك حرب خفية بدأت تلوح في الأفق وتتعمق بين "سعيد امزازي" و"خالد صمادي" وما يؤكد ذلك، تجاوزات  هذا الأخير  لاختصاصاته، وتجاهله ما مرة الحديث في الصحافة عن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، واللجوء والاختباء وراء رئيسه في الحكومة وأمينه العام.

البارحة، وأنا اتابع خرجته الإعلامية مع جريدة "العمق"  وطيلة 25 دقيقة من عمر الاستجواب، لم يذكر ولو مرة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي..لنا أن تساءل لماذا وكيف وماذا كان يريد أن يقول ومتى سيبقى وزيره ساكتا..؟

بل أكثر من هذا، المرة الوحيدة التي تكلم عن وزير في الحكومة، كانت عن "لحسن الداودي" وزير التعليم العالي السابق، وصديقه في الحزب، فما قاله عنه واثنى عليه من امتلاكه الجرأة والاهتمام الكبير بإعطائه أهمية كبرى للغة الانجليزية والتمكن منها من طرف الطلبة الباحثين والاساتذة والمدبرين..كأنه يقول بأن من يمتك القرار السياسي  اليوم لا يهتم لذلك، بل يتجه لفرنسة المواد العلمية والتقنية، وهذا ما يحيلنا إلى النقاش الحاد والصراع الكيير  بين حزب "العدالة والتنمية" وباقي الاحزاب داخل لجنة التعليم بمجلس النواب، فيما يخص بعض من مواد مشروع القانون الإطار خاصة تلك المتعلقة بلغة التدريس...

ونسي بأنه عضو بالحكومة والمشروع نوقش بالمجلس الحكومة وصادق عليه بالمجلس الوزاري، بالاضافة الى ان وزيره في القطاع صرح ما مرة بأن الانجليزية خيار لابد منه وانه سيتم تعميمه في أفق عشر سنوات نظرا لعدم توفر الاساتذة، وان الفرنسية اليوم هي تراكم لابد من الاستفادة منه وان هناك ارقام وتقييمات، تثمن هذا الاختيار وان المقاولات والشركاء وسوق الشغل والشركات الاجنبية، توظيفها يمر عبر الانتقاء والمقابلة وأول معيار هو اتقان اللغات الاجنبية وخاصة الفرنسية. 

اذا بقي الحال على ما هو عليه، فهذا لن يخدم منظومتنا التي مازالت تعاني من الحسابات السياسية الضيقة.

في الاخير أطرح سؤالا..هل نحن فعلا محتاجون  لكتاب دولة؟، تم ماهي ادوارهم؟ اذا علمنا ان هناك كتاب عامين بالوزارة يؤدون ادوارهم، ام أن الامر لا يغدوا الا ان يكون فقط من أجل الارضاءات السياسوية؟.

مجموع المشاهدات: 10903 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (10 تعليق)

1 | hamid
إنجازات بعض كتاب الدولة
الرجل حر في تصريحاته ومنجزاته في مدينته. لم تكونوا تتجرؤوا عن الكتابة حين كان ادريس البصري يقوم بهذا في مدينته.
مقبول مرفوض
2
2019/04/20 - 12:18
2 | troika
الحكومة باكملها تستحق استقالة اليوم قبل الغد.
مقبول مرفوض
3
2019/04/20 - 12:49
3 | متابع
متابعة
وأنت تتابع خالد "صامدي" ... دمت متابعا. لقبه الصمدي.
مقبول مرفوض
-1
2019/04/20 - 01:13
4 | علي
الحكمة
باسم من يتكلم كاتب المقال . عندما قال بان الصمدي يتحدت عن مدينته ازال اللتام عن نوايا من يتكلم باسمهم ضد الصمدي او الحزب. اخرج من جحرك
مقبول مرفوض
1
2019/04/20 - 02:25
5 | الطاطاوي
الى Hamid وهل ما قاله ان كان حقيقة سيصدر من رجل مسؤول. ما قامت به الحكومة يعظ جريمة إنسانية في خق ابناء درعة تافيلالت والجنوب المغربي ككل. حيث جهة درعة تاقيلال لا تتوفر على جامعة واحدة. علما ان هناك جهات تتوفر على اكثر من جامعة.
مقبول مرفوض
-1
2019/04/20 - 03:00
6 | Usuf
الصحافه الصفراء
خالد صامدي خالد صمادي وكانك تتكلم على شخصين. اسمه هو خالد الصمدي
مقبول مرفوض
0
2019/04/20 - 04:31
7 | Rami
لا لا
مقال متهافت..من وجهة نظري الرجل كفؤ وله الفضل في العديد من المقترحات التي تهم التعليم المدرسي والعالي. وله الحرية التعليق على ما يجري رغم أنه قليل الخرجات الإعلامية.. أما امزازي فحريرتو حريرة
مقبول مرفوض
1
2019/04/20 - 04:44
8 | جواد
كلمة حق
الرجل حر في تصريحاته ولم يقل إلا الحق، فهل سبوافق وزير التربية الوطنية في المصيبة ابتي يريد أن يضع فيها التعليم المغربي ومستقبله بفرنسته، واختصاصي التعليم والتربية في العالم كله من شرقه لغربه يؤكدون على أهمية التعليم باللغات الوطنية والانجليزية.
مقبول مرفوض
1
2019/04/20 - 05:04
9 |
نعيش مع الفاشلين حكومة. برلمانين مستشارين وهل دولة تعرف انها حصلت علي رتبة عالمية في تصنيف الفاشلين في مناصب في دولة وتعمل باسم فقط لأن اسماء عصابة منتشرة وهم من يحاربهم جزائريين وها نحنو تنعطيوهم أوسمة ومعاش
مقبول مرفوض
1
2019/04/20 - 05:51
10 | نادر
معلق
مقال غير دقيق وغير موضوعي
مقبول مرفوض
1
2019/04/21 - 01:21
المجموع: 10 | عرض: 1 - 10

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة