الرئيسية | مستجدات التعليم | بعد بيان ولاية أمن الرباط..."السحيمي" يؤكد: تعرضنا كأساتذة لـ"القمع" في وقفتي الرباط ومراكش

بعد بيان ولاية أمن الرباط..."السحيمي" يؤكد: تعرضنا كأساتذة لـ"القمع" في وقفتي الرباط ومراكش

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
بعد بيان ولاية أمن الرباط..."السحيمي" يؤكد: تعرضنا كأساتذة لـ"القمع" في وقفتي الرباط ومراكش
 

أخبارنا المغربية - الرباط

بعد بلاغ ولاية أمن الرباط، والذي نفت فيه وبشكل قاطع، ما وصفته بالادعاءات والمزاعم التي تم الترويج لها بخصوص استخدام قوات حفظ النظام للقوة أثناء تفريق شكل احتجاجي نظمه صباح أمس الاثنين 5 أكتوبر 2020، أعضاء تنسيقية مهنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية.

خرج عبد الوهاب السحيمي، عضو المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات موضحا في تصريح صحفي لأخبارنا المغربية أنه: "كانت لدينا وقفة أمام وزارة التربية الوطنية حوالي 11 صباحا إلى جانب وقفات أخرى أمام أكاديميات مراكش والعيون و جدة، والتي تأتي في إطار الأشكال الإحتجاجية المرافقة للإضراب الوطني الذي دعت إليه التنسيقية أيام 5، 6 و7 القابل للتمديد، والذي جاء ردا على التعاطي السلبي لمسؤولي وزارة التربية الوطنية مع ملف حاملي الشهادات، وكذلك لاسترجاع حق الترقية بالشهادة الذي تم توقيفه في 2015 بدون تقديم أي مبررات، فمطلبنا مطلب لتكافؤ الفرص بين موظفي القطاع، فنحن نحتج منذ سنوات ضد هذا الحيف، وللأسف الوقفات بموقعي الرباط ومراكش تعرضت للقمع، و الإصابات بالعشرات، علما أن الوقفات كانت سلمية، علما أن العديد من الوقفات نظمت من طرف من العديد الفئات والجهات بكل جهات المغرب، بل وتم ملاحقتنا لساعات بشوارع الرباط...".

وأضاف السحيمي قائلا: "احتجاجنا في اليوم العالمي للمدرس جاء لتوجيه رسالة كون لا يمكننا الإحتفال باليوم العالمي للمدرس والأستاذ يتعرض في المغرب طيلة السنة للقمع والسحل والإعتقال والإقتطاعات من الأجور ولسياسة التماطل والتسويف والتنصل من التزامها بتسوية هذا الملف... ولا يمكن الحديث عن اليوم العالمي للمدرس والوزارة تتراجع عن اتفاقات سابقة ووعود سابقة لها، وقد تابعنا كلمة الوزير وبصراحة كلامه كان كلاما إنشائيا كلاما خارج السياق وبعيد كل البعد عن الواقع... للأسف الشديد وهذا أمر لن تقبله وستستمر في الإحتجاج لغاية استرجاع كل حقوقنا وعلى رأسها الترقية بالشهادات."

مجموع المشاهدات: 3665 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | Abdo
قمع الأساتذة
القمع الذي تعرضنا له نحن الأساتذة يوم عيدنا الأممي لم يقتصر على العنف الجسدي فقط بل حتى العنف اللفظي و بكل أشكاله. مذكرات على الورق تمدح الأستاذ و عنف وهراوات تنتظره كلما طالب بحقه العادل والمشروع
مقبول مرفوض
1
2020/10/06 - 08:06
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة