انتشار صورة على الفايسبوك لمسكن أستاذ وزوجته في حالة يرثى لها و"أمزازي" يدخل على الخط

رغم التحسن الطفيف الذي شهدته بعض المناطق بالمغرب عبر فك العزلة عن الدواوير و بعض المناطق النائية ، لازالت بعض الوحدات المدرسية متناثرة بأقاصي الجبال والمناطق التي لم تحظ بنصيبها من التنمية رغم الجهود المبذولة - لا زالت - هذه الوحدات تبنى في غياب شروط التمدرس التي من شأنها أن تحفظ كرامة المدرس والمتعلمين على حد سواء.لقد فترت حدة الخصاص على مستوى السكن والطرق والمسالك مقارنة بالعقود الثلاثة الماضية والتي كان فيها المدرس يقيم مع إمام المسجد أو داخل حجرة الدرس التي يتم تقسيمها إلى جزئين، جزء للتعلم وجزء عبارة عن " غرفة نوم " ومطبخ للمدرس.أما ما يسمى بالمرافق الصحية والماء الشروب و... فكان آخر شيء يتم التفكير فيه.منذ تعييني وأنا أواجه نفس المشكل، في بداية كل موسم كان علي أن أبحث عن غرفة( مكتراة) طبعا ثم أقوم بتدبير الباقي( الماء، التسوق ، حطب التدفئة، بناء مرحاض بما تواجد من مواد البناء ، دون أن ننسى ان هذا المسكن يكون عرضة للنهب خلال العطل رغم تواضع محتوياته ...

مفارقة عجيبة يستجيب السيد الوزير لصورة في الفيسبوك بينما آلاف التقارير في شأن إهمال المدرسين للتلاميذ أو تعنيفهم أو طردهم من الأقسام لا يهتم بها و نجد التراتبية الإدارية ضعيفة جدا لا تقدر على شيء

مرحلة هي الاصعب في حياتي .تلك التي قضيتها في الفرعيات بمناطق نائية .تأثيرها الجسدي وخاصة النفسي لازال يرافقني لحد الان رغم انني انتقلت واقتربت من منزل الأسرة. ظروف من اصعب مايكون اللهم اجعلها من مغفرات الذنوب.

إلى صاحب التعليق رقم 2 ============== الذي انتحل صفة رئيس مصلحة ، أقول لعنة الله عليك إلى يوم الدين ، الأساتذة تاج رؤوسنا يتعبون ويكدون فوق استطاعتهم ، وخلال مرحلة الحجر أدركنا جيدا قيمتهم الحقيقية ، أغلبهم الآن تحت رحمة الثلوج والبرد القارس بدون حماية حقيقية ولا هم يحزنون ،

ماذا فعلت الوزارة لتمكين مدراء المؤسسات التعليمية من حقهم في السكن الوظيفي المحتل من طرف المتقاعدين؟

من الواجب توفير ظروف ملاءمة لرجال التعليم . باعتبارهم الركيزة الاساسية للنهوص ثهذا القطاع