قطرة دم واحدة لا تكفي لفحص دقيق

حذّرت نتائج دراسة جديدة المتخصصين في مجال الرعاية الصحية من استخدام فحص الدم المعتمد على قطرة واحدة للتقييم، وشددت على أن نتائج اختبارات الدم ينبغي أن تعتمد على ما لا يقل عن 6 إلى 9 قطرات مجتمعة من الدم.

نُشرت الدراسة في المجلة الأمريكية لعلم الأمراض السريرية. وهي أول تقرير طبي من نوعه يحذّر من نتائج فحوصات الدم التي تعتمد على قطرة واحدة. أجرى الدراسة باحثان من جامعة رايس في هيوستن هما ربيكا ريتشاردز وميجان بوند.

بينت الدراسة أن نتائج قياسات الدم التي تعتمد على قطرة واحدة تختلف اختلافاً كبيراً، وتأتي أهمية هذه الدراسة من انتشار أجهزة فحص الدم التي تعطي نتائج اختبارات بالاعتماد على قطرة دم واحدة. وتعتبر مثل هذه الاختبارات منخفضة التكلفة، لكن نتائجها غير مضمونة الدقة.

لاحظ الباحثان وجود اختلاف كبير بين نتائج اختبارات الدم للشخص نفسه عندما تعتمد على قطرة واحدة، نظراً لاختلاف تركيبة الدم من خلايا بيضاء وهيموجلوبين وصفائح دموية في كل قطرة.

أظهرت النتائج أن فحوصات الدم لاكتشاف مشاكل مثل فقر الدم، والالتهابات، وفقر الدم المنجلي، والملاريا، والإيدز، وأمراض أخرى تحتاج إلى دقة لا توفرها الفحوصات المعتمدة على قطرة واحدة.