وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

متى تكون منتجات الحليب جيدة أو ضارة؟

متى تكون منتجات الحليب جيدة أو ضارة؟

أخبارنا المغربية

الحليب ومنتجاته من الأطعمة المثيرة للجدل والخلط من الناحية الصحية، فمنظمة الصحة العالمية تعتبر الحليب طعاماً حيوياً لصحة العظام، بينما يقلل خبراء في الصحة من أهميته. إليك أهم الحقائق التغذوية الخاصة بالحليب ومنتجاته، لتقرر مدى فائدته والكمية الصحية منه

تتضمن منتجات الحليب: الجبن بأنواعه، والزبدة، والقشدة، واللبن (الزبادي) والرائب، والسمن الحيواني. وتعتبر كل هذه الأنواع إلى جانب الحليب نفسه من مصادر الكالسيوم اللازم لنمو وصيانة العظام والأسنان باستثناء الجبن الطرية (الكريم شيز) لأنها قليلة الكالسيوم.

لكن على الرغم من أهمية الكالسيوم تحث توصيات إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية على تناول الحليب ومنتجاته من الأنواع قليلة الدسم أو الخالية منه، لأن دهون الحليب عنصر لابد من تقييد استهلاكه.

لذا، يوصي بعض خبراء التغذية بعدم تناول أكثر من حصة أو اثنتين من الحليب ومنتجاته في اليوم، إلى جانب اختيار الأنواع قليلة الدسم أو الخالية منه. بصيغة أخرى لا ينبغي شُرب أكثر من كوبين من الحليب، أو كوب واحد مع حصة من الجبن أو اللبن الزبادي.

ويرجع سبب هذا التقييد إلى أن دهون الحليب لا ترتبط فقط بأمراض القلب والشرايين والكولسترول، هناك أدلة على أنها عامل هام وراء الإصابة بسرطان المبيض والبروستاتا.

الأطفال. إذا كان الحليب مصدر الكالسيوم الرئيسي على الطفل في سن 2-3 سنوات تناول كوبين من الحليب يومياً، وفي سن 4-8 سنوات كوبين ونصف الكوب، وبداية من سن 9 سنوات فأكثر 3 أكواب من الحليب قليل الدسم.

صحة القلب. إذا كان الكولسترول مرتفعاً لابد من عدم استهلاك الحليب كامل الدسم ومنتجاته، والحد من كمية الحليب قليل الدسم التي يتم استهلاكها، وتناول الحليب الخالي من الدسم. لكن بعض الدراسات أظهرت إمكانية استهلاك الحليب خالي الدسم لتحسين صحة القلب شرط أن يكون من أبقار تغذّت فقط على الحشائش.

الرأي الآخر. تستند معارضة استهلاك الحليب على عدة أمور، أولاً: أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يشرب حليب كائنات أخرى، وثانياً: أن 75 بالمائة من البشر يفقدون القدرة على استهلاك الحليب عند مرحلة ما من حياتهم بسبب الافتقاد إلى إنزيمات معينة تقوم بتفكيك جزيئات الحليب، وثالثاً: لوجود بدائل نباتية للحليب يمكن الاعتماد عليها.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات