وكالات
وبدأت الدراسة عن طريق الصدفة، بعد أن أبلغ أحد مرضى الدكتور ديفد وارتينغر عن تخلصه من إحدى الحصيات، عقب رحلة إلى مدينة الملاهي، وتساءل المريض، إذا كان ركوبه في اللعبة الأفعوانية سبباً في ذلك!
وازدادت الأمور إثارة مع الوقت، فمع كل رحلة إلى الملاهي، كان المريض الذي لم يتم الكشف عن اسمه، يؤكد أنه تخلص من إحدى الحصيات، بحسب موقع مترو البريطاني.
وأثار المريض اهتمام الدكتور وارتينغر، الذي عمد إلى بناء نموذج من السيليكون مشابه لنظام الكليتين عند المريض، مع مجموعة من الحصى المزيفة، وحمله معه في العديد من الجولات في مدينة الملاهي، واكتشف أن بعض الألعاب مثل الأفعوانية، أكثر فعالية في التخلص من الحصى من غيرها.
ويعزو الدكتور وارتينغر ذلك، إلى أن مثل هذه الألعاب، تنطوي على العديد من حركات الصعود والهبوط والحركات الجانبية، وكل ذلك يساهم في التخلص من حصى الكلى.
