منظمة الصحة العالمية: من غير المرجح أن يحقق أي بلد قريباً مناعة القطيع
وأكد الخبير الذي ينسق المعركة الدولية ضد الوباء من منظمة الصحة العالمية اليوم "ما زال جزء كبير من سكان العالم عرضة للإصابة".
وذكر ريان أنه بالنظر إلى الوضع الوبائي ومشكلات توفير اللقاحات لجميع من يحتاجون إليها، من الضروري الحفاظ على تدابير الوقاية، بما في ذلك التباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات والتهوية الجيدة، وأيضاً الاستمرار في ملاحقة الفيروس من خلال إجراء اختبارات فحص الإصابة بكورونا وتتبع المخالطين.
وضع هش ومتقلب
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن الوضع في العالم لا يزال "هشاً ومتقلباً"، وأن هناك عددا أقل من الحالات والوفيات الناجمة عن كورونا في أجزاء كثيرة من العالم.
وتتيح البيانات التي قدمتها دول العالم التأكيد على أن 40% من الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض يعانون من مرض كورونا خفيف، بينما يعاني 40% آخرون من مرض معتدل، لكن الـ 20% المتبقين يعانون من عدوى تتراوح بين شديدة وحرجة.
ومن بين هؤلاء، هناك 16% يموتون حالياً، وهو ما يمثل تحسناً في مكافحة المرض، حيث بلغت نسبة الوفيات بين المرضى المصابين بحالات خطيرة في بداية الوباء 40%.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟