دول البحر المتوسط تعاني من "نقص الأطباء"
لهذا السبب، يراهن على مواصلة تدريب الفرق الطبية في جنوب البحر المتوسط ومواصلة التعاون في الشمال، حيث من الضروري تجنب الأخطاء التي حدثت في بعض البلدان في السنوات الأخيرة، حيث كانت هناك الكثير من المستشفيات، كما في فرنسا، وكان الاهتمام في القطاع يدور حول هذه المراكز الصحية الكبيرة.
وضرب رولان المثل بكتالونيا، كنموذج "جيد" من خلال الاعتماد على نظام يعتمد على الصحة الوقائية والمستشفيات المحلية والمستشفيات الكبيرة، مما يجعل من الممكن "تحسين الرعاية الصحية" وعلاج المرضى في أقرب مكان ممكن من أماكن إقامتهم.
كما أشار مستشار إدارة الصحة العالمية، إنريك مايولاس، إلى أن واحدة من أكبر المشاكل على دول الشاطئ الجنوبي للبحر المتوسط هي أن هناك دولاً "لا يوجد فيها عملياً أي عاملين صحيين".
بالإضافة إلى ذلك، شدد على أن الجائحة أظهرت أن المشاكل الصحية "لا حدود لها" وأن النظام الحالي أظهر "عدم كفاءته" في صياغة استجابة مناسبة للجائحة.
وأشارت نائبة رئيس الإستراتيجية في سيتوفيا ثيرابيوتكس، كوثر لبياتي، إلى أن البلدان منخفضة الدخل تواجه تحديات صحية عامة "كبيرة جداً" نظراً لقلة الموارد الطبية لديها ومشكلات في التمويل والتغطية.
وبهذا المعنى، فقد دعت إلى الابتكار وتعزيز الصحة الرقمية أو الطب عن بعد لمواجهة ندرة الموارد الطبية.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟