لاعبو الجزائر يتحدثون عن مواجهة الكونغو وحضور زيدان في ملعب مولاي الحسن

ولاية أمن وجدة تستعد لتأمين ليلة رأس السنة بتلوينات متنوعة من رجال الأمن

نظرية المؤامرة..جزائريون من قلب الرباط يصدمون حفيظ دراجي بأجوبة لن يتوقعها

ولاية أمن تطوان تعبئ مختلف وحداتها لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية

تحت الأمطار.. استعدادات أمنية مكثفة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية بفاس

موظفو المالية يخوضون وقفة احتجاجية وطنية رفضا لمقتضيات القانون 14.25

دراسة حديثة: المصابون بأمراض الحساسية محصنون ضد كورونا

دراسة حديثة: المصابون بأمراض الحساسية محصنون ضد كورونا

أخبارنا المغربية - وكالات

كشفت دراسة علمية حديثة  أن الذين يعانون من حالات الحساسية، مثل حمى القش والتهاب الأنف والأكزيما، قد يكون لديهم مخاطر أقل للإصابة بعدوى "كوفيد-19".

ودرس باحثون من جامعة كوين ماري بلندن بيانات أكثر من 16 ألف بالغ في المملكة المتحدة بين ماي 2020 وفبراير 2021، ووجدوا أن المصابين بحمى القش والأكزيما أقل عرضة للإصابة بالفيروس بنسبة 25% تقريبا.

وعلاوة على ذلك، كان المصابون بالربو أقل عرضة للإصابة بنسبة 40% تقريبا، حتى لو استخدموا أجهزة الاستنشاق بالستيرويد.

وتتبع الباحثون في الدراسة، التي نشرت في مجلة Thorax، 16081 بالغا بين 1 ماي 2020 و 5 فبراير 2021.

وقام 15227 منهم بملء استبيان متابعة واحد على الأقل وأكمل 14348 شخصا الاستبيان النهائي في 5 فبراير أو قبله.

وطلب من المشاركين تقديم معلومات عن أعمارهم وأوزانهم وأنماط حياتهم الغذائية وما إذا كانوا يتناولون أي أدوية أم لا أو ما إذا وقع تطعيمهم ضد "كوفيد-19".

وثبتت إصابة 446 مشاركا بالفيروس خلال فترة الدراسة، أي ما يقارب 3% من المشاركين.

وقام الباحثون بتعديل العوامل الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي قد تزيد من خطر الإصابة بـ"كوفيد-19"، ووجدوا أنه من بين أولئك الذين يعانون من أمراض تأتبية (شديدة الحساسية)، مثل الأكزيما والتهاب الجلد، والتي تسببها المواد المسببة للحساسية، وكذلك أولئك الذين يعانون من حمى القش أو التهاب الأنف لديهم خطر أقل بنسبة 23% للإصابة بـ"كوفيد-19".

وبالإضافة إلى ذلك، بالنسبة لمرضى الربو، كان هناك خطر أقل بنسبة 38% للإصابة بالعدوى، حتى عند استخدام أجهزة الاستنشاق بالستيرويد.

ومن المثير للدهشة، أن النتائج وجدت أنه، على عكس الدراسات السابقة، المرضى الأكبر سنا أو الذكور أو الذين يعانون من حالات كامنة أخرى لم يكونوا معرضين لخطر متزايد للإصابة بالعدوى. ومع ذلك، فإن أولئك المنحدرين من أصل آسيوي أو الذين يعيشون في عائلات مكتظة لديهم احتمالات أعلى للإصابة بـ"كوفيد-19".

وعلى سبيل المثال، كان لدى البالغين من البريطانيين الآسيويين أو الآسيويين مخاطر مضاعفة للاختبار الإيجابي مقارنة بالبريطانيين البيض. وكل 0.5 شخص إضافي في كل غرفة نوم يزيد من خطر الإصابة بالفيروس بمقدار 1.26 مرة.

وأوضح الباحثون أن الدراسة قائمة على الملاحظة وبالتالي لا يمكنها تحديد السبب. وأشاروا إلى أنها أجريت قبل ظهور متغيرات "دلتا" أو "أوميكرون"، لذلك من غير المعروف ما إذا كانت ظروف الحساسية تحمي من السلالات المتحورة الجديدة.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة