توصلت حملة جديدة لمكافحة التدخين أطلقتها حكومة المملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى أن المراهقين الذين يدخن آباؤهم أو مقدمو رعايتهم يميلون للتدخين أربع مرات أكثر من غيرهم.
وتسلط مبادرة "حياة أفضل دون تدخين" الضوء على الأبحاث الحديثة التي تُظهر تأثير المدخنين البالغين على الشباب الأصغر.
وخلص التحليل إلى أن نحو 4.9% من المراهقين الأصغر سنا ممن يكبرون في كنف مقدم رعاية مدخن، يدخنون أيضا بانتظام، مقابل 1.2% فقط لأولئك الذين لا يدخن مقدم رعايتهم.
تتضمن الحملة فيلما يناقش فيه خبراء الصحة الصلة بين تدخين البالغين واحتمال أن يصبح الأطفال الذين يكبرون في منازلهم مدخنين.
وقالت وكيلة الصحة ماجي ثروب: "نعلم أن العديد من الأشخاص قد حاولوا الإقلاع عن التدخين في شهر يناير، ورغم وجود العديد من الأسباب الوجيهة للإقلاع عن التدخين، نأمل أن تكون هذه الحملة الجديدة، التي تسلط الضوء على تأثير الآباء على أطفالهم، حافزا جديدا للتخلي عن التدخين نهائيا هذا العام".
تأتي الحملة في الوقت الذي تظهر فيه أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني أن واحدا من كل 8 بالغين في إنجلترا لا يزال يدخن.
وفي خطوة غير مسبوقة على المستوى الدولي تهدف إلى تجنيب المجتمع أضرار السجائر بأنواعها، كانت أعلنت نيوزيلندا أنها تتجه إلى منع شبابها من التدخين بشكل نهائي في المستقبل القريب.
وبموجب قانون يتوقع أن يُفعل العام المقبل، فإن كافة الأشخاص الذين ولدوا بعد عام 2008، لن يسمح لهم بشراء أي سيجارة طيلة حياتهم.
عن موقع فيتو