وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

شمع الأذن يكشف مبكراً عن باركنسون: اختراق علمي يفتح آفاقاً جديدة للتشخيص

شمع الأذن يكشف مبكراً عن باركنسون: اختراق علمي يفتح آفاقاً جديدة للتشخيص

أخبارنا المغربية - وكالات

توصل باحثون صينيون إلى اكتشاف غير مسبوق قد يُحدث تحولاً كبيراً في أساليب الكشف المبكر عن مرض باركنسون، عبر تحليل بسيط لشمع الأذن. وأظهرت الدراسة، التي أجريت في جامعة "تشجيانغ"، أن هذه المادة التي لطالما اعتُبرت مزعجة وغير مهمة، تحتوي على مركبات عضوية متطايرة (VOCs) ترتبط بوضوح بالإصابة بالمرض، حتى قبل ظهور أعراضه السريرية.

ويعود هذا الترابط إلى الزهم، وهي مادة دهنية في شمع الأذن تتأثر بعوامل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما من السمات المبكرة للمرض. وقد رصد الباحثون وجود أربعة مركبات كيميائية بشكل أكثر وضوحاً لدى المصابين، أبرزها الإيثيل بنزين وبنتانال، التي ترتبط بتلف الخلايا العصبية والالتهابات الدماغية.

وبالاعتماد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، نجح الفريق في التمييز بين المصابين وغير المصابين بدقة بلغت 94%، ما يمهد الطريق لتطوير اختبار تشخيصي بسيط وغير مكلف، قد يغيّر قواعد اللعبة في الكشف المبكر عن باركنسون.

وأبرزت الدراسة أيضاً العلاقة بين ميكروبيوم الأمعاء وتفاقم المرض، مشيرة إلى أن اختلال التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي يمكن أن يسهم في إنتاج مركبات سامة تصل إلى الدماغ. كما سلط الباحثون الضوء على العوامل البيئية مثل التلوث ومبيدات الآفات، باعتبارها من المسببات المحتملة لزيادة انتشار المرض.

ورغم أن نتائج الدراسة لا تزال أولية، إلا أنها تفتح باب الأمل أمام الملايين حول العالم، وتحول شمع الأذن من مادة مهملة إلى أداة تشخيصية واعدة قد تُحدث فرقاً حقيقياً في مكافحة أحد أكثر الاضطرابات العصبية انتشاراً.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات