اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

حرقة وألم واحمرار.. متى يتحول ألم العين إلى خطر صحي يستدعي التدخل؟

حرقة وألم واحمرار.. متى يتحول ألم العين إلى خطر صحي يستدعي التدخل؟

أخبارنا المغربية - وكالات

يعاني كثيرون من ألم في العين بدرجات متفاوتة، وغالباً ما يُهمل الأمر باعتباره عارضاً بسيطاً يزول تلقائياً، لكن خبراء الصحة يؤكدون أن بعض أنواع الألم قد تكون مؤشراً على حالات مرضية خطيرة تتطلب تدخلاً سريعاً لتجنّب المضاعفات، وفقاً لما نقله موقع "Health" المتخصص.

ويظهر ألم العين بأشكال متعددة، منها الإحساس بالوخز، أو الحرقان، أو الضغط خلف العين، وقد يُصاحَب بأعراض أخرى مثل الحساسية للضوء، والاحمرار، وتورم الجفون، وفقدان جزئي أو كلي للرؤية، ما يثير القلق حول طبيعة السبب الكامن وراءه.

وتُعدّ الحالات البسيطة مثل التهابات الجفن، أو جفاف العين، أو خدش القرنية، من الأسباب الشائعة التي تُسبب آلامًا مؤقتة، وغالباً ما يمكن علاجها باستخدام كمادات باردة، وقطرات مرطبة، ومسكنات خفيفة. في المقابل، قد يشير استمرار الألم أو تفاقمه إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الجلوكوما الحادة، أو التهاب العصب البصري، أو حتى الصداع النصفي العيني، وهي حالات تستوجب التقييم الطبي الفوري.

ومن أجل الوقاية، ينصح الأطباء باتباع عادات صحية مثل غسل اليدين قبل لمس العين، وتنظيف العدسات اللاصقة بعناية، وتقليل النظر المطوّل إلى الشاشات، بالإضافة إلى استخدام نظارات واقية عند التعامل مع المواد الخطرة أو أثناء ممارسة الرياضة.

ويُشدّد الأخصائيون على ضرورة عدم تجاهل ألم العين إذا ترافق مع تغيّر في الرؤية أو استمر لفترة طويلة، إذ يمكن للتدخل المبكر أن يُجنّب تطور الحالة نحو مضاعفات قد تهدد البصر.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة