وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

أطعمة طبيعية تُفعّل "هرمون الشبع" وتُغني عن حقن أوزمبيك باهظة الثمن

أطعمة طبيعية تُفعّل "هرمون الشبع" وتُغني عن حقن أوزمبيك باهظة الثمن

أخبارنا المغربية - وكالات

سلّط تقرير جديد الضوء على بدائل غذائية طبيعية يمكنها تنشيط هرمون الشبع GLP-1، الذي تحاكيه حقن أوزمبيك الشهيرة، دون الحاجة إلى الأدوية أو التعرّض لآثارها الجانبية، وفق ما كشفته اختصاصية التغذية المقيمة في دبي، ماريا أبي حنّا، في حديثها لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأكدت الخبيرة أن الدهون الصحية تحتل المرتبة الأولى بين الأطعمة المحفّزة لهذا الهرمون، وتشمل ثمرة الأفوكادو، وزبدة المكسرات، والأسماك الدهنية مثل الماكريل. وتُساعد هذه الدهون، رغم سمعتها السلبية لدى البعض، في امتصاص الفيتامينات، وتقليل خطر أمراض القلب، والأهم أنها تُسهم في كبح الشهية بشكل طبيعي.

وأضافت أن البروتين يُعد من العناصر الأساسية في هذا السياق، لا سيما البيض والزبادي اليوناني وفول الأدمامي، حيث تُعزز هذه الأطعمة الإحساس بالشبع وتُقلّل من الرغبة في تناول الطعام. فمثلاً، تحتوي حصة الزبادي اليوناني على 20 غراماً من البروتين، بينما تمنح ثلاث بيضات نحو 18 غراماً، وهو ما يتماشى مع الكمية اليومية الموصى بها للبالغين.

وإلى جانب ذلك، أوضحت أبي حنّا أن الألياف تلعب دوراً مهماً في إبطاء الهضم واستقرار مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى الإحساس بالشبع لفترات أطول. وتشمل هذه الأطعمة بذور الشيا، والعدس، والشوفان، مشيرة إلى أن الاستهلاك اليومي للألياف لا يزال منخفضاً في كثير من الدول مقارنة بالحد الأدنى الموصى به.

كما شددت على أهمية دمج الخضروات الورقية والخيار في الوجبات، لما لها من دور في ملء المعدة دون زيادة في السعرات، فضلاً عن دور الكربوهيدرات بطيئة الامتصاص مثل البطاطا الحلوة والكينوا في الحفاظ على استقرار الطاقة والشهية.

واختتمت الخبيرة نصائحها بالتأكيد على أن تحقيق الشبع لا يتطلب حرماناً أو إرادة صارمة، بل فهماً أعمق لكيفية عمل الجسم، والاعتماد على أطعمة تُحفّز نفس الآليات الطبيعية، دون اللجوء إلى حلول دوائية مكلفة ومليئة بالمضاعفات.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات