أخبارنا المغربية - وكالات
يُعد الخيار من الخضروات الغنية بالماء، مما يجعله خياراً مثالياً للترطيب خاصة في فصل الصيف، حيث يمنح الجسم الانتعاش والشعور بالشبع دون التسبب بالانتفاخ. ويتميز بمحتواه من فيتامين K، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة، إضافة إلى مركبات نباتية مثل الكوكوربيتاسين ذات الخصائص المضادة للالتهابات، ما يجعله إضافة صحية ومتنوعة للنظام الغذائي سواء تم تناوله بمفرده، أو ضمن السلطات، أو في العصائر ومشروبات الديتوكس.
تناول الخيار قبل الوجبة يُسهم في التحكم بالشهية وتعزيز الشبع بفضل محتواه العالي من الماء والألياف، مما يساعد على تقليل كمية الطعام المستهلكة، وهو ما يفيد بشكل خاص في خطط إنقاص الوزن. كما أن الألياف غير القابلة للذوبان التي يحتويها تدعم انتظام حركة الأمعاء، بينما يساعد الترطيب الإضافي على تحسين كفاءة إنزيمات المعدة في الهضم.
أما تناول الخيار بعد الوجبة، فيوفر تبريداً وترطيباً للجسم، ويساعد على إنعاش الفم خاصة بعد الأطعمة الحارة أو الدسمة. كما يمكن أن يساهم في موازنة الصوديوم بعد الوجبات المالحة بفضل محتواه من البوتاسيوم، ويشكل بديلاً صحياً منخفض السعرات للحلويات، ما يحد من الرغبة في تناول السكريات.
من حيث التوقيت، يمنح تناول الخيار في الصباح ترطيباً للجسم بعد ساعات النوم، فيما يجعله في المساء وجبة خفيفة ولطيفة على المعدة لا تؤثر على النوم، خاصة لدى من يعانون من ارتجاع المريء.
ينصح معظم خبراء التغذية بتناول حبة أو حبتين متوسطتي الحجم يومياً لضمان الحصول على الفيتامينات والمعادن والترطيب الكافي دون الإفراط في الألياف، التي قد تسبب انتفاخاً عند بعض الأشخاص. أما من يعانون من مشاكل في الكلى أو يتبعون حمية منخفضة البوتاسيوم، فعليهم استشارة الطبيب قبل زيادة الكمية.
وبالنسبة لمن يسعون لإنقاص الوزن، يُفضّل تناول الخيار قبل الوجبات لكبح الشهية، أو بعد الوجبة لنهاية منعشة ومرطبة. ومع إدماجه في السلطات أو العصائر أو تناوله كوجبة خفيفة مقرمشة، يبقى الخيار وسيلة بسيطة واقتصادية لتعزيز الترطيب، وتحسين الهضم، ودعم أهداف الصحة واللياقة.
