وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

بناء العضلات يحمي من أمراض السمنة ويطيل العمر

بناء العضلات يحمي من أمراض السمنة ويطيل العمر

أخبارنا المغربية - وكالات

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يمتلكون كتلة عضلية قوية رغم زيادة نسبة الدهون في أجسامهم، يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والكبد والكلى المرتبطة بالسمنة، وكذلك لخطر الوفاة المبكرة.

ووفقاً لما نشره موقع Medical Xpress، حلّل الباحثون بيانات أكثر من 93 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني لتحديد العلاقة بين قوة العضلات، وخصوصاً قوة القبضة، وبين تطور الاختلالات الصحية الناتجة عن السمنة.

وأظهرت النتائج أن قوة العضلات تُعد مؤشراً مبكراً وحاسماً لتحديد من هم أكثر عرضة لتأثيرات السمنة الضارة. فالأشخاص الذين يمتلكون عضلات أقوى كانوا أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، حتى عند ارتفاع نسبة الدهون في الجسم.

وأوضح الدكتور يون شين، من مركز بينينغتون للأبحاث الطبية الحيوية في لويزيانا، أن قياس قوة القبضة اليدوية يمكن أن يكون وسيلة بسيطة وغير مكلفة لتقييم المخاطر الصحية، مشيراً إلى أن تمارين رفع الأثقال أو المقاومة تُعد وسيلة فعالة لتحسين هذه القوة وتقليل المخاطر المرتبطة بالسمنة.

وأضاف الباحثون أن الاعتماد فقط على مؤشر كتلة الجسم (BMI) لا يكفي لتقييم الحالة الصحية بدقة، إذ يجب النظر إلى مقاييس أخرى مثل محيط الخصر ونسبة الدهون في الجسم، لأنها توفر صورة أوضح عن توازن العضلات والدهون ودورهما في الوقاية من أمراض السمنة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات