وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

الدجاج أم السلمون... أي بروتين يمنحك أفضل النتائج لبناء العضلات؟

الدجاج أم السلمون... أي بروتين يمنحك أفضل النتائج لبناء العضلات؟

أخبارنا المغربية - وكالات

الدجاج أم السلمون؟ سؤال يتردد كثيرًا بين من يسعون إلى تحسين نظامهم الغذائي، سواء بهدف فقدان الوزن أو دعم صحة القلب أو بناء الكتلة العضلية. فكلاهما يُعد من أبرز مصادر البروتين القليل الدهون، غير أن الاختلافات الدقيقة بينهما قد ترجح كفة أحدهما بحسب الهدف الصحي للفرد.

صدر الدجاج يحتوي على كمية أكبر من البروتين وأقل من السعرات الحرارية مقارنة بالسلمون، ما يجعله خيارًا مفضلاً لمن يركّز على خسارة الوزن أو زيادة الكتلة العضلية. إذ توفر كل 100 غرام من صدر الدجاج حوالي 33 غرامًا من البروتين مقابل 22 غرامًا فقط في الكمية نفسها من السلمون، كما أن السعرات الحرارية أقل في الدجاج.

أما السلمون، فرغم أنه يحتوي على سعرات ودهون أعلى، إلا أنه يتفوق بفارق واضح في نسبة أحماض "أوميغا-3" الدهنية، التي تُعد عنصرًا أساسيًا لدعم صحة القلب والدماغ. حيث توفر 100 غرام من السلمون أكثر من 2100 ملغ من "أوميغا-3"، في حين لا تتجاوز هذه النسبة 100 ملغ في الدجاج. كما أن السلمون غني بفيتامين D وB12، الضروريين للعظام والدم، بينما يوفر الدجاج كميات أعلى من فيتامين B3 المهم للهضم والأعصاب.

الاختيار بينهما لا يعتمد فقط على العناصر الغذائية بل على الهدف الغذائي. فالدجاج يفضله من يسعى إلى بروتين أكثر وسعرات أقل، أما من يركّز على الدهون الصحية ودعم القلب، فالسلمون هو الخيار الأنسب.

لكن وفق خبراء التغذية، فإن الاستراتيجية الأذكى تكمن في التنويع بين المصدرين. إدراج كل من الدجاج والسلمون في النظام الغذائي الأسبوعي يمنح الجسم توازنًا بين البروتين النقي والدهون المفيدة، خاصة أن جمعية القلب الأميركية توصي بتناول حصتين على الأقل من الأسماك الدهنية أسبوعيًا.

كما يُنصح بالانتباه إلى مصدر السلمون، إذ يحتوي السلمون المزارعي على نسبة أعلى من "أوميغا-3" لكنه قد يتعرض لمزيد من الملوثات، بينما السلمون البري أنظف لكنه قد يكون أعلى في الزئبق، ما يجعل الاعتدال مطلوبًا.

ومن الناحية العملية، يمكن تجهيز كميات من الدجاج المشوي لاستخدامها في وجبات متعددة خلال الأسبوع، أو شراء دجاجة مشوية جاهزة لتوفير الوقت. أما السلمون، فيُفضل تخصيص يومين في الأسبوع لتحضيره طازجًا أو مجمدًا مع الحبوب الكاملة والخضار، للحصول على وجبة متوازنة وسريعة التحضير.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات