استنفار كبير بدرب غلف…السلطات تطلق أوسع عملية هدم للمنازل "بقطع ولد عايشة"

قبل مواجهة مالي..الركراكي يحوّل آخر تدريب للأسود إلى حصة كرة سلة!

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

تصريحات لاعبي المنتخب المغربي قبل مواجهة مالي.. تفاؤل كبير ورغبة في مواصلة سلسلة الانتصارات

من أعالي جبال الاطلس .. أول خروج اعلامي للشاب رشيد صديق المعزة "خربوشة" ويفتح قلبه لجمهور "أخبارنا"

مدرب مالي: مواجهة المغرب ليست سهلة وسنحاول البقاء طويلا في الكأس الإفريقية

كيف يبطئ الشتاء عملية الهضم؟ 5 أسباب خفية وراء الانتفاخ والإمساك الموسمي

كيف يبطئ الشتاء عملية الهضم؟ 5 أسباب خفية وراء الانتفاخ والإمساك الموسمي

أخبارنا المغربية - وكالات

مع قدوم فصل الشتاء، لا تتغير فقط درجات الحرارة وأسلوب الحياة، بل تتأثر أيضاً آليات الجسم الحيوية، وعلى رأسها عملية الهضم. إذ يشكو كثير من الناس خلال الأشهر الباردة من بطء في الأمعاء، انتفاخ مزعج، وشعور بثقل بعد الوجبات، وغالباً ما تُفسَّر هذه الأعراض على أنها نتيجة للإفراط في الطعام أو قلة الحركة، لكنها في الواقع تعكس تغيراً موسميًا أعمق في كيفية استجابة الجسم للبرد وقلة الضوء الطبيعي، كما يشير تقرير نشره موقع تايمز أوف انديا.

فالجهاز الهضمي لا يعمل في عزلة، بل يعتمد على إشارات عديدة مثل درجة الحرارة، النشاط البدني، شرب الماء، وضوء الشمس، وعندما يغيّر الشتاء هذه العوامل دفعة واحدة، فإن الجهاز الهضمي يتباطأ تلقائيًا، حفاظًا على الطاقة، لكن هذا التباطؤ قد يؤدي إلى انزعاجات مستمرة، وتدهور جودة الهضم.

لماذا تتدهور صحة الهضم في الشتاء؟

درجات الحرارة المنخفضة تبطئ حركة الجهاز الهضمي
البرد يقلل تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، إذ يعطي الجسم الأولوية لتدفئة الأعضاء الحيوية، ما يؤدي إلى انقباض أبطأ لعضلات المعدة والأمعاء، وبالتالي يتحرك الطعام ببطء، مما يسبب ثقلًا وانتفاخًا وغازات، حتى مع وجبات صغيرة.

قلة الحركة تُضعف نشاط الأمعاء
الأيام القصيرة والطقس البارد يدفعان الناس للجلوس أكثر، وتقليل المشي والنشاط اليومي. ومع قلة الحركة، تتباطأ الأمعاء ويصبح الإمساك أكثر شيوعًا، حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون منه في الفصول الأخرى.

الأطعمة الشتوية تجهد الجهاز الهضمي
يميل الناس في الشتاء إلى الأطعمة الثقيلة: المقليات، الكربوهيدرات المكررة، الأطعمة الدسمة والحلويات، مقابل تراجع استهلاك الفواكه والخضراوات النيئة الغنية بالألياف، ما يزيد من بطء الهضم والإحساس بالتخمة.

قلة شرب الماء تؤدي إلى جفاف داخلي
في الشتاء، تقل إشارات العطش، ويشرب الناس كميات أقل من الماء، كما تؤدي التدفئة الداخلية إلى فقدان السوائل دون ملاحظة. وهذا النقص يسبب جفاف الجهاز الهضمي، الإمساك، وانتفاخات متكررة.

اضطراب الروتين والنوم يُربك الجهاز الهضمي
تقلب مواعيد النوم وتناول الوجبات، وانخفاض التعرض لضوء الشمس، يؤدي إلى خلل في الساعة البيولوجية، ما يؤثر على إفراز الإنزيمات الهاضمة ويزيد التوتر، وهو عامل مباشر في إبطاء الهضم وزيادة الحموضة والانزعاج المعوي.

كيف تدعم هضمك في الشتاء؟

ليس من الضروري تغيير نمط حياتك بالكامل، ولكن يمكن لبعض العادات الصغيرة أن تحدث فرقًا كبيرًا:

اشرب السوائل الدافئة باستمرار بدلاً من الماء البارد.

مارس المشي أو تمارين خفيفة بعد الأكل لتحفيز الأمعاء.

ركز على الخضراوات المطهية بدلاً من النيئة.

حافظ على روتين وجبات منتظم في أوقات ثابتة يوميًا.

لا تنس شرب الماء حتى إذا لم تشعر بالعطش.

مع هذه التعديلات البسيطة، يمكنك مواجهة تحديات الشتاء الهضمية، وتحسين راحتك العامة خلال الأشهر الباردة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة