فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

لحظات عصبية عاشها الركراكي قبل صافرة نهاية المباراة بين المنتخب الوطني ومالي

مدرب مالي: لعبنا مباراة جيدة أمام المغرب ونطمح لانتزاع صدارة المجموعة

اضطراب النوم قد يفاقم عدوانية سرطان الثدي: دراسة تكشف الرابط المقلق

اضطراب النوم قد يفاقم عدوانية سرطان الثدي: دراسة تكشف الرابط المقلق

أخبارنا المغربية - وكالات

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تكساس إيه آند إم عن رابط خطير بين اضطراب الساعة البيولوجية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي العدواني، مشيرة إلى أن العمل بنظام النوبات الليلية، أو السفر المتكرر عبر مناطق زمنية مختلفة، أو حتى عدم انتظام النوم، لا يؤدي فقط إلى الإرهاق، بل قد يُضعف مناعة الجسم ويزيد من قابلية تطور الأورام الخبيثة وانتشارها.

وأظهرت نتائج الدراسة، التي قادتها الدكتورة تاباسري روي ساركار، أن السرطان يمكنه الاستفادة من اضطراب الساعة البيولوجية في الجسم. فبينما يحتفظ الورم بإيقاعه الزمني، فإن اختلال الإيقاع اليومي لدى الإنسان يوفر بيئة أكثر ملاءمة لنمو الخلايا السرطانية وتطورها.

ووفقاً لما نشره موقع Medical Xpress، لا تقتصر وظائف الساعة البيولوجية على تنظيم النوم فقط، بل تلعب دوراً محورياً في تنظيم الهرمونات، إصلاح الأنسجة، وتعزيز استجابات الجهاز المناعي. وعندما يختل هذا النظام، تبدأ دفاعات الجسم بالتراجع، ما يُضعف قدرة الخلايا المناعية على التعرف على التهديدات ومكافحتها.

وفي تجارب أجريت على نماذج حيوانية، لاحظ الباحثون أن الأورام التي نشأت في أجسام تعاني من اضطراب الإيقاع اليومي كانت أكثر عدوانية وأكثر قابلية للانتشار إلى الرئتين، وهو مؤشر مهم على سوء مآل الحالة لدى مرضى سرطان الثدي. كما رافق هذا الاضطراب انخفاض ملحوظ في كفاءة الجهاز المناعي، ما سمح للأورام بالنمو دون مقاومة فعالة.

وتؤكد الدراسة أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو فهم العلاقة المعقدة بين نمط الحياة والإيقاع البيولوجي من جهة، وتطور السرطان من جهة أخرى. كما تفتح النتائج المجال أمام استراتيجيات جديدة محتملة في الوقاية والعلاج، تستند إلى إعادة ضبط الساعة البيولوجية للحد من تقدم المرض وتعزيز فعالية الجهاز المناعي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة