أخبارنا المغربية
ولم يعرف سبب اقتحام هذا النوع السام من العناكب لبلدة مانينغريدا الأسترالية التي تقع على بعد حوالي 480 كم من مدينة داروين. وقال الدكتور روبيرت رافين، الخبير بالحشرات السامة بأن سموم هذه العناكب تمثل ثروة كبيرة وذات قيمة عالية إذ يمكن استخدامها في الأبحاث الطبية.
وأضاف الدكتور رافين بأنه اعتاد أن يرى مئتي أو ثلاثمئة عنكبوت في مكان واحد، ولكنه لم ير في حياته هذا العدد الهائل من العناكب من قبل. وأرجع الدكتور رافين سبب تجمع هذا العدد الضخم من العناكب في البلدة إلى نقص الغذاء في موطنها الأصلي الأمر الذي دفعها إلى الهجرة الجماعية بحثاً عن الغذاء.
وبيّن الدكتور رافين بأن سميّة هذه العناكب غير كافية لقتل الإنسان، إلا أن قرصتها قد تسبب آلاماً شديدة وإقياء يمكن أن يدوم لعدة ساعات. ويذكر بأن هذا النوع من العناكب لديه مقدرة على العيش تحت المياه عبر افراز فقاعات من خياشيمها التنفسية وتسمى فصليتها بعناكب التارانتولا بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
