أخبارنا المغربية
وأنجب كل زوجين في قرية زهان لي بمدينة غوينتشو جنوب الصين ابناً واحداً وابنة واحدة، ويقول القرويون إن الفضل في ذلك يعود إلى عقار أسطوري مصنوع من نبتة محلية، يستخدمها السكان لتحديد جنس المولود الذي يرغبون بإنجابه.
ظاهرة اجتماعية محيرة
والأغرب من ذلك، أن عدد سكان القرية لم يتغير منذ عام 1959، وبسبب هذه الحالة الفريدة، تحولت القرية إلى محط أنظار علماء الاجتماع في البلاد بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وفي الوقت الذي تصارع فيه الحكومة منذ سنوات في الصين للحد من التزايد السرطاني لأعداد السكان، عبر تطبيق سياسة الطفل الواحد، وفرض عقوبات قاسية على كل من يخالف هذه القانون. إلا أن قرية زهان لي لم تعاني من أي مشاكل بهذا الصدد، وتقام فيها مراسم احتفالية نصف سنوية، يتعهد فيها السكان بعدم إنجاب أكثر من طفلين.
مراسم غريبة
وخلال هذه المراسم، يشرب سكان القرية المقبلون على الزواج دماء الحيوانات للتأكيد على تعهدهم بالاقتصار على إنجاب طفلين، وأي مخالفة لهذا التعهد تستوجب طرد صاحبها من القرية، وفي الماضي، تم الإبلاغ عن حالات قتل للأطفال في القرية.
ويعتقد السكان أن السر وراء قدرتهم على التحكم بجنس المولود يكمن في عشبة تدعى "هوان هواكاو"، ويمنع على سكانها البالغ عددهم 823 نسمة التزاوج من خارج القرية، ويتم حراسة هذه العشبة السحرية بشكل مشدد خوفاً من خروج سرها إلى العلن.
