أخبارنا المغربية
قامت الهولندية ماريكي فورسلويجتس بحياكة مجسم يشبه ابنها تماماً لتتمكن من معانقته عوضاً عن ابنها الذي وصل إلى سن البلوغ وتوقف عن معانقتها.
وقالت ماريكي: "اعتدنا أن نتعانق على الدوام، ولكن في الوقت الحالي لم تعد لدى ولدي الرغبة في ذلك وخاصة بعد أن وصل إلى سن البلوغ، لقد أصبح لديه اهتماماته الخاصة به حيث أنه بات يفضل أن يكون برفقة أصدقائه، أو اللعب بهاتفه الذكي أو يستمع للموسيقى. هذه هي سنة الحياة"
وقررت ماريكي التي تبرع في فن الحياكة أن تصنع نموذجاً مطابقاً لولدها حيث استغرقت حياكة هذه الدمية حوالي الشهرين، وقد ساعدها ابنها وجدته في صناعتها.
وذكرت ماريكي بأنها أمضت وقتاً ممتعاً في صناعة الدمية برفقة ولدها وأنها تمكنت من معانقته أثناء العمل عدة مرات دون أن ينتبه إلى ذلك، وأنها سعيد بالنتيجة التي وصلت إليها وفق ما ورد في موقع "دايلي إيدج" الإلكتروني.
