الرئيسية | الأخـيـرة | تنجب طفلاً بشكل طبيعي بالرغم من إصابتها بالسرطان 3 مرات

تنجب طفلاً بشكل طبيعي بالرغم من إصابتها بالسرطان 3 مرات

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
تنجب طفلاً بشكل طبيعي بالرغم من  إصابتها بالسرطان 3 مرات
 

نجحت شابة أسترالية، بإنجاب طفل بشكل طبيعي، بعدما أصيبت بالسرطان ثلاث مرات خلال عدة سنوات، وتوقع الأطباء بأنها لن تستطيع الإنجاب.

تم تشخيص إصابة إميلي سومرز (27 عاماً) من مدينة ملبرون، بالسرطان ثلاث مرات بعد ظهور كتلة بحجم كرة الجولف على عظمة الترقوة.

وتقول إميلي إنها في البداية اعتقدت أن الورم كان مجرد غدة ليمفاوية متورمة ولكنها بعد أن أجرت تصويرًا بالموجات فوق الصوتية وفحوصات متعددة في المنطقة، تمكن الأطباء من تشخيص حالتها بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، وهو سرطان الجهاز الليمفاوي الذي يعد جزءًا من الجهاز المناعي.

وبعد أن أزال الأطباء الكتلة، بدأت إميلي العلاج الكيميائي الذي استمر لمدة ستة أشهر، ولم تحصل على أي علاج إشعاعي لأن الأورام كانت منتشرة بكثرة على طول العقد الليمفاوية من رقبتها وصدرها وأعلى بطنها.

ولا تزال أسباب سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين غير واضحة، ولكن عوامل الخطر تشمل التاريخ العائلي أو بعض الفيروسات، بما في ذلك الحمى الغُدِّية وفيروس نقص المناعة البشرية، وضعف الجهاز المناعي الذي يمكن أن يحدث بسبب أمراض المناعة الذاتية أو تناول الأدوية المثبطة للمناعة لفترات طويلة.

وفي نوفمبر 2013 بعد زيارة الطبيب لإجراء فحص روتيني، وجدت الفحوصات أن السرطان قد عاد. وكانت قبل العلاج قد قامت بتجميد بويضاتها من أجل عملية أطفال الأنابيب في وقت لاحق.

وقالت إميلي: “إن الخضوع للعلاج الكيميائي للمرة الثانية كان أكثر تعذيباً ووحشية من الأولى، وتلت ذلك عملية زرع الخلايا الجذعية التي كانت "مروعة".

ثم خضعت بعد ذلك للعلاج الإشعاعي لمدة شهر وبدأت أيضًا في التفكير ببدء عملها التجاري! وبعد العلاج والشفاء، سألت طبيب الأورام الخاص بها حول إمكانية السفر للاستجمام.

ولكن بعد عامين في أغسطس 2016، قررت السفر عبر أوروبا قبل أن تستقر في لندن حيث أحيت صداقة قديمة تحولت تدريجيًا إلى علاقة. وفي أثناء إقامتها وعملها في لندن في فبراير 2019، برزت كتلة على جانب عنقها جعلتها تشعر بالرعب على الفور. وخلال عملية جراحية مكثفة وجد الأطباء أن السرطان قد التف أعصاب العمود الفقري وكانت إزالته صعبة جداً.

وقد تم تشخيص الحالة بالإصابة بالساركوما الزليلية، التي يمكن أن تكون نتيجة العلاج الإشعاعي لورم الغدد اللمفاوية هودجكين. وكان السرطان الثالث الأكثر رعباً؛ لأن احتمالات البقاء على قيد الحياة كانت ضئيلة، وإذا عاد بعد العلاج فمن المحتمل أن يكون غير قابل للشفاء.

ثم تابعت العلاج الإشعاعي لمدة خمسة أسابيع؛ ونظرًا لكمية العلاجات التي خضعت لها، أخبرتها طبيبة الأورام أنه من غير المحتمل أن تنجب أطفالًا بشكل طبيعي وأن علاج التلقيح الاصطناعي سيكون مطلوبًا. غير أن الشابة حملت بشكل طبيعي في منتصف عام 2020 متحدية توقعات الأطباء.

يذكر بأن الشابة تدير شركتها برافيري كو بنجاح الآن، وتتردد على المستشفى كل 6 أشهر لإجراء الفحوصات اللازمة للاطمئنان على صحتها، بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

مجموع المشاهدات: 2373 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة