أخبارنا المغربية - وكالات
قال خبراء إن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظهور "روبوتات الأشباح".
ويمكن صنع "روبوتات الأشباح" بالتكنولوجيا مثل chatbots أو deepfakes أو الصور الثلاثية الأبعاد التي يمكنها تكرار صوت ووجه وحتى شخصية ميت باستخدام بيانات من وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الخبراء إن الافتقار إلى قوانين حماية البيانات قد يمثل مشكلة، وأن "الروبوتات الأشباح" يمكن أن تسبب ضغوطاً نفسية وأضراراً للعائلات الحزينة على أحبائها الراحلين.
لكن زيادة الوعي بـ "روبوتات الأشباح" يمكن أن يمنع التجسد رقمياً دون إذن الشخصيات الحقيقية، أو ذويها، وفقاً لبحث بعنوان Govern Ghostbots لجامعة كوينز بلفاست وكلية أستون للقانون وجامعة نيوكاسل.
وقالت الدكتورة ماريسا ماكفي، من جامعة كوينز بلفاست: "مشكلة روبوتات الأشباح تكمن في تقاطع العديد من مجالات القانون المختلفة، مثل الخصوصية، والملكية، ومع ذلك لا يزال هناك نقص في حماية شخصية المتوفى وكرامته بعد الموت".
وأضافت أنه بالإضافة إلى ضرورة سن المزيد من التشريعات الرسمية، فإن زيادة فهم ظاهرة "الروبوتات الأشباح" يمكن أن يساعد الناس على حماية بياناتهم، حسب ديلي ستار البريطانية.
