الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

بالفلامات.. الجماهير التونسية تشعل الأجواء في باب بوجلود بفاس

فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

لماذا تهبط القطط بسلام عند السقوط من أماكن مرتفعة؟

لماذا تهبط القطط بسلام عند السقوط من أماكن مرتفعة؟

دويتشه فيله

يقول موقع "فوكوس" الألماني إن القطط لديها قدرة ميكانيكية حيوية مثيرة للإعجاب وراء الاعتقاد بأنها تهبط دائمًا على كفوف أرجلها. وأوضح الموقع نقلا عن باحثين أن: القطط لا تهبط دائمًا على كفوف أرجلها.

فقد أظهرت الأبحاث أن القطط لديها خاصية تولد بها هي رد الفعل التقويمي للقطط أو "مُنْعَكَسُ تَقْويمِ الجِسْم" (بالإنجليزية: righting reflex)، الذي يعمل لديها بشكل فطري ويسمح هذا الإجراء الغريزي للحيوانات بضبط أوضاع جسدها أثناء سقوطها حتى تتمكن من حماية نفسها والهبوط بشكل أفضل.

وتم توثيق "مُنْعَكَسُ تَقْويمِ الجِسْم" وشرحه لأول مرة في عام 1894 من قبل إتيان جول ماري، وهو عالم فرنسي. فمن خلال لقطاته البطيئة للقطط المتساقطة، كان قادرًا على فك رموز التسلسل المنهجي لحركاتها أثناء السقوط.

الجهاز الدهليزي يوجه عملية التوازن

تقوم القطط بعملية التوازن بشكل رائع، في البداية يدرك الجهاز الدهليزي (Vestibular apparatus)، المسؤول عن التوازن، اتجاه الجسم.

ثم تقوم القطة بسحب رجليها الأماميتين لتحريك الجزء العلوي من جسمها بشكل أسرع. بعد ضبط الجزء الأمامي من الجسم، يتم ضبط محاذاة الجزء الخلفي في الاتجاه المعاكس – وهذا بفضل العمود الفقري المتحرك للقطة، مما يؤدي في النهاية إلى تمدد نصفي الجسم.

في الجزء الأخير من مرحلة السقوط، تستعد القطة لتخفيف الهبوط. وللقيام بذلك، تقوم بتدوير ظهرها وتمديد أطرافها الأربعة - وهي تقنية تزيد من مقاومة الهواء وتعمل مثل مظلة الهبوط (الباراشوت). وتعمل أرجلها القوية في النهاية كممتص للصدمات، مما يسمح لها بالهبوط بأمان حتى من ارتفاعات مذهلة، بحسب ما شرح موقع فوكوس.

خاصية عظيمة لكنها لا تعمل دائمًا

ولكن هناك حدود لهذه "القوة العظمى" الطبيعية، بحسب فوكوس، إذ يمكن أن يؤثر الوزن الزائد أو الذيل القصير أو عدم وجود ذيل على الإطلاق على رد الفعل التقويمي للقطط. ويلعب ارتفاع مكان السقوط أيضًا دورًا: إذا سقطت من ارتفاع أقل من متر واحد، فغالبًا لا يكون هناك وقت كافٍ للدوران بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى هبوط صعب، حسبما شرح الموقع الألماني.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة