قربالة بغرفة الفلاحة بالشمال..الأعضاء ينسحبون من الدورة احتجاجا على تهميشهم من طرف المديرة الإقليمية

محمد شوكي: البعض يريد جلد مخطط المغرب الأخضر واستعماله سياسيا

تناشد السلطات لانصافه.. أول خروج إعلامي لأم الشاب "البقالي" بعدما جردوا ابنها من ملابسه على تيك توك

الطراكس يحصد الاخضر واليابس في اقوى حملة لتحرير الملك العمومي بأكادير

السلطات تهدم مشروع تعليم سياقة مخالف أقيم على طريق عمومي بالحي المحمدي

تحويل أرصفة إلى مساكن بالبيضاء.. والقائدة ضد محتلي الملك العام

اعتذار متأخر: بوتين يعبّر عن أسفه لميركل بسبب حادثة الكلب

اعتذار متأخر: بوتين يعبّر عن أسفه لميركل بسبب حادثة الكلب

دويتشه فيله

في خطوة مفاجئة، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتذارًا علنيًا للمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، عن الحادثة الشهيرة التي وقعت خلال اجتماع جمعهما عام 2007، حين أحضر بوتين كلبه "كوني" إلى قاعة الاجتماع، مما أثار توتر ميركل المعروفة بخوفها من الكلاب.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي في أستانا بكازاخستان: "أنغيلا، سامحيني. لم أكن أعلم أنك تخافين من الكلاب. لو كنت أعرف، لما فعلت ذلك أبدًا". وأضاف مازحًا: "إذا عدتِ لزيارتي، وهو أمر غير مرجح، أعدك بألّا أكرر ذلك".

الحادثة، التي وصفتها ميركل في مذكراتها الصادرة حديثًا بأنها كانت محاولة "لإظهار القوة"، شهدت دخول الكلب "كوني"، وهو من فصيلة لابرادور سوداء، إلى الغرفة وتجوله بحرية حول ميركل، التي ظهرت مبتسمة بتوتر واضح.

وكتبت ميركلفي مذكراتها الصادرة حديثا وهي بعنوان (الحرية) أنها كانت تعلم أن بوتين كان يأتي بصحبة كلبته الأليفة في بعض الأحيان إلى اجتماعات مع ضيوف أجانب، ومن ثم طلبت من أحد مساعديها في العام السابق أن يطلب من فريق بوتين عدم إحضار كوني في وجودها لأنها تخاف من الكلاب.
وصفت ميركل في مذكراتها الصادرة حديثًا ما قام به بوتين بمحاولة "لإظهار القوة".وصفت ميركل في مذكراتها الصادرة حديثًا ما قام به بوتين بمحاولة "لإظهار القوة".

وذكرت أنها فسرت تعابير بوتين في ذلك الوقت بأنه كان "يستمتع بالموقف"، لكنها قررت التماسك والهدوء. وأضافت: "كان تفكيري منصبًا على عدم إظهار أي رد فعل والتركيز على المصورين، وسيمر الأمر".

وحين التقيا في موسكو عام 2006، قالت إن بوتين احترم الطلب، لكنه قدم لها دمية كبيرة لكلب قائلا إنها لا تعض.

بوتين، المعروف بعلاقته القوية مع الكلاب، أكد أنه لم يكن على علم بخوف ميركل من الكلاب آنذاك، موضحًا أنه كان يهدف إلى خلق جو ودي. وتبقى هذه الواقعة واحدة من اللحظات الطريفة في تاريخ العلاقات الدبلوماسية، التي استدعت اعتذارًا بعد 17 عامًا!


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة