أخبارنا المغربية - وكالات
رحل فيكاس والكار، والد الضحية شرادها والكار، إثر أزمة قلبية مفاجئة في فاساي بولاية ماهاراشترا، في حادثة شكلت صدمة في المجتمع المحلي. وكان فيكاس يعيش حالة نفسية صعبة، منتظراً استلام رفات ابنته التي قُتلت على يد شريكها أفتاب بوناوالا عام 2022، لكنه توفي قبل تحقيق ذلك.
ووفقاً لصحيفة "هندوستان تايمز"، فقد نقل نجل فيكاس والكار والده إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، إلا أن الأطباء أعلنوا وفاته، فيما أكدت التقارير الأولية أن الوفاة ناتجة عن سكتة قلبية، وأمرت الشرطة بإجراء تشريح للجثة للتحقق من الأسباب.
وتزامنت وفاة فيكاس مع استمرار محاكمة أفتاب بوناوالا، الذي اعترف بقتل شرادها في 18 مايو 2022 داخل شقتهما في دلهي، حيث قام بخنقها وتقطيع جسدها إلى 35 جزءاً، ثم حفظ الأشلاء في ثلاجة قبل التخلص منها في غابات شاتاربور. وأثارت القضية صدمة واسعة في الهند، حيث قُبض على المتهم في نوفمبر من العام نفسه، وما زالت المحاكمة مستمرة.
وعلى مدار أكثر من عامين، خاض فيكاس والكار معركة قانونية للمطالبة بأقصى العقوبات بحق القاتل، مؤكداً ضرورة إعدامه. ورغم اعتقال الجاني، لم يتمكن الأب من رؤية العدالة تأخذ مجراها أو حتى تسلم رفات ابنته، إذ لا تزال الشرطة تحتفظ ببقايا العظام التي عُثر عليها في موقع الجريمة.
