أخبارنا المغربية - وكالات
رغم التقدم الكبير في تقنيات الطيران، لا تزال معظم شركات الطيران تتجنب التحليق مباشرة فوق المحيط الهادئ، مفضلةً مسارات أطول لكن أكثر أمانًا. وفقًا لتقرير نشره موقع "أن دي تي في"، هناك أربعة عوامل رئيسية تفسر سبب تجنب هذا المسار الجوي:
استهلاك وقود مفرط
التحليق فوق المحيط الهادئ يتطلب كميات هائلة من الوقود، مما يجعل الرحلات الطويلة عبره غير عملية، خاصة مع عدم وجود محطات للتزود بالوقود في وسط المحيط، مما يزيد من المخاطر التشغيلية.
المسار المنحني أقصر من المستقيم
رغم أن الطيران المباشر فوق المحيط الهادئ قد يبدو أقصر، إلا أن الأرض كروية، ما يجعل المسارات المنحنية عبر اليابسة غالبًا أكثر كفاءة وأقل استهلاكًا للوقود، وفقًا لمدرسة شيفيلد للملاحة الجوية.
طقس مضطرب وغير متوقع
يشتهر المحيط الهادئ بالعواصف العنيفة والرياح القوية، مما يجعل التحليق فوقه أكثر خطورة. تجنب هذه المنطقة يساعد شركات الطيران على التخطيط لمسارات أكثر استقرارًا وأمانًا.
قلة خيارات الهبوط الاضطراري
الرحلات الجوية تُفضل المرور فوق مناطق قريبة من المطارات الساحلية لتأمين بدائل للهبوط الاضطراري عند الحاجة. التحليق مباشرة فوق المحيط الهادئ يعني وجود خيارات محدودة في حال وقوع مشاكل فنية أو حالات طبية طارئة.
لذلك، وعلى الرغم من التقدم التكنولوجي، تظل سلامة الركاب والعمليات التشغيلية السبب الرئيسي وراء تجنب شركات الطيران لهذا المسار، مفضلةً المسارات الأكثر كفاءة وأمانًا.
