أخبارنا المغربية - وكالات
لقي 31 شخصًا مصرعهم وأصيب 22 آخرون في جنوب بوليفيا بعد اصطدام حافلة ركاب بشاحنة صغيرة وسقوطها في وادٍ بعمق أكثر من 500 متر، وفقًا لما أكدته النيابة العامة. ويُعد هذا الحادث الثاني خلال أيام، بعد حادث آخر وقع يوم السبت الماضي في منطقة بوتوسي، وأسفر عن مقتل 37 شخصًا.
وذكرت السلطات أن سائق الشاحنة هو المسؤول عن الحادث، حيث غير مساره وقاد في الاتجاه الخاطئ، مما أدى إلى وقوع الكارثة. وأوضحت الشرطة البوليفية أن السائق نُقل إلى المستشفى تحت حراسة أمنية، بناءً على طلب النيابة العامة لتوقيفه والتحقيق معه.
وأكدت التحقيقات الأولية أن جميع الضحايا هم من ركاب الحافلة، التي كانت متجهة من مدينة أورورو إلى بوتوسي، بعد انتهاء الكرنفال السنوي الذي يجذب عشرات الآلاف من الزوار سنويًا.
ويُعد هذا الحادث جزءًا من أزمة مرورية متكررة في بوليفيا، حيث تُسجل البلاد نحو 1400 وفاة سنويًا في حوادث الطرق، نتيجة تهور السائقين والأعطال الميكانيكية، بحسب بيانات وزارة الداخلية البوليفية.
