أخبارنا المغربية - وكالات
رفعت شابة تبلغ من العمر 19 عامًا من ولاية كونيتيكت الأمريكية دعوى قضائية ضد مدرستها الثانوية السابقة، متهمةً إياها بالتقصير والإهمال بعد السماح لها بالتخرج بمرتبة الشرف رغم أنها لا تستطيع القراءة أو الكتابة بشكل سليم.
وتخرجت أليشا أورتيز من مدرسة هارتفورد الثانوية العامة في يونيو الماضي، بل حصلت على منحة جامعية للمتفوقين، لكنها تدّعي الآن أن مستواها في القراءة لا يتجاوز مستوى طالب في الصف الأول، وأنها تكاد تكون أمية.
وُلدت أليشا في بورتوريكو، وواجهت صعوبات تعلم منذ الصغر، لكن مدرستها لم تقدم لها الدعم الكافي، ولم يتم اكتشاف حالتها إلا قبل شهر من تخرجها، عندما أدرك المعلمون مدى تأخرها التعليمي. وأوضحت أنها اعتمدت على التطبيقات الإلكترونية لمساعدتها في اجتياز الاختبارات وملء طلبات الكلية.
ورغم قبولها في جامعة كونيتيكت، لم تتمكن من مواصلة الدراسة بسبب صعوبة التكيف مع النظام الجامعي، مما دفعها إلى التوقف عن حضور الفصول الدراسية في فبراير الماضي. وأكدت أنها رفعت الدعوى لمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال، مشيرة إلى أن النظام التعليمي تجاهل حالتها منذ الصف الأول.
