حقائق مثيرة على لسان فاعل جمعوي حول الشخص المشتبه به في جريمة مدينة ابن أحمد

فيديو العثور على باقية أعضاء بشرية بمدينة بن أحمد والساكنة في ذهول

المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين تخلق الحدث بالمعرض الدولي للكتاب..تجربة كتب على طريقة براين مجانا

إشادة عربية بنجاح المعرض الدولي للكتاب بالرباط وسط حضور مكثف للزوار والعارضين

مدرب قسنطينة مضوي يبرر الخسارة الثقيلة أمام نهضة بركان في ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية

معين الشعباني: الفوز برباعية على قسنطينة مستحق وسنستعد جيداً للإياب

بسبب نيته الزواج بأخرى.. تطعن زوجها حتى الموت وتذبحه بمساعدة ابن شقيقتها

صورة تعبيرية من الارشيف
صورة تعبيرية من الارشيف

أخبارنا المغربية - وكالات

أسدلت محكمة جنايات الزقازيق الستار على جريمة قتل مروعة هزّت محافظة الشرقية في مصر، حيث أقدمت زوجة، بمساعدة نجل شقيقتها، على قتل زوجها انتقاماً بعد علمها بنيته الزواج بأخرى. وقضت المحكمة بإعدام الزوجة شنقاً، ومعاقبة شريكها بالسجن 15 عاماً.

بدأت القصة عندما أخبر الزوج منير (41 عاماً) زوجته نهى (39 عاماً) برغبته في الزواج من امرأة أخرى، وهو ما دفعها إلى التخطيط للانتقام. وبعد عودتها إلى منزل الزوج بعد خلافات سابقة، استغلت الفرصة لتنفيذ مخططها، حيث قامت بفصل كاميرات المراقبة، واستدعت نجل شقيقتها، الذي تسلل إلى ورشة المجني عليه ليطعنه ويذبحه أثناء نومه، مستخدماً آلة حادة أمدته بها الزوجة.

ومع محاولته الفرار، واصل الجانيان الاعتداء عليه بالضرب والخنق، حتى فقد وعيه تماماً. ثم قامت الزوجة بذبح رقبته في محاولة لإظهار الجريمة على أنها حادث عرضي. وبعد تنظيف آثار الدم، خرجت الزوجة في الصباح صارخة، مدعيةً أن زوجها تعرض لحادث أثناء عمله بالصاروخ الكهربائي.

لكن تحقيقات الشرطة كشفت الحقيقة، حيث تبين وجود آثار عنف وخنق على جثة الضحية. وبعد التحريات، تم القبض على الزوجة وابن شقيقتها، وأحيلا إلى النيابة التي أمرت بحبسهما على ذمة التحقيق. وبعد استكمال المحاكمة، صدر الحكم بإعدام الزوجة وسجن شريكها 15 عاماً، ليطوى بذلك فصل مأساوي من الجريمة التي هزّت الرأي العام.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

مغربي غيور

ما يهمنا نحن

ما دخلنا في الشؤون المصرية.. هناك الكثير ما يجب الكتابة عليه في بلدنا..

2025/03/19 - 09:05
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات