أخبارنا المغربية - وكالات
طالبت النيابة العامة الفرنسية بالحكم على المؤثرة الجزائرية-الفرنسية صوفيا بنليمان بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى 240 ساعة من الخدمة العامة وحظر إلكتروني لمدة ستة أشهر، بعد مثولها أمام المحكمة الجنائية في مدينة ليون، بتهم تتعلق بالتحريض على العنف والتهديد بالقتل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وينتظر أن تصدر المحكمة حكمها النهائي في 15 أبريل المقبل، فيما دافع محاميها، فريدريك لايارد، عن موكلته، معتبراً أن الاتهامات الموجهة إليها تفوق تأثيرها الفعلي، مشيراً إلى أن تصريحاتها كانت عفوية ولم تكن تحمل طابعًا تحريضيًا مباشرًا. وأوضح أن السياق السياسي بين الجزائر وفرنسا قد يكون لعب دورًا في محاكمتها.
وتواجه بنليمان اتهامات خطيرة بنشر محتوى تحريضي ضد معارضي الحكومة الجزائرية، حيث نشرت مقاطع فيديو تضمنت عبارات مسيئة مثل "تبًا لك ولفرنسا" و**"أتمنى أن تُقتل"**. وأدى ذلك إلى وضعها تحت الرقابة القضائية منذ اعتقالها في يناير الماضي، إلى جانب ثلاثة مؤثرين جزائريين آخرين متهمين بنشر خطاب الكراهية.
ويتابعها على وسائل التواصل الاجتماعي نحو 350 ألف شخص، إذ شهد محتواها تحولاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث انتقلت من انتقاد النظام الجزائري إلى دعمه علنًا.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تثير فيها الجدل، فقد سبق لها أن اقتحمت ملعب "ستاد دو فرانس" عام 2001 وهي تحمل العلم الجزائري خلال مباراة بين فرنسا والجزائر، ما أدى إلى حكم بالسجن لمدة سبعة أشهر مع وقف التنفيذ ومنعها من دخول الملاعب لمدة ثلاث سنوات.
وامتدت المحاكمات إلى مؤثرين جزائريين آخرين، مثل يوسف زوزو، الذي حُكم عليه بالسجن 18 شهرًا مع النفاذ ومنع من دخول الأراضي الفرنسية لمدة عشر سنوات بسبب التحريض على العنف، ودوالمن، الذي حُكم عليه بالسجن خمسة أشهر مع وقف التنفيذ، لكنه طُرد من فرنسا، إلا أن السلطات الجزائرية رفضت استقباله، مما زاد من تعقيد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وحضرت بنليمان الجلسة مرتدية قميصًا بألوان العلم الجزائري، مؤكدة أنها لم تكن تنوي التحريض أو الدعوة للعنف، مبررة تصريحاتها بأنها أسلوب تعبير فقط. واختتمت دفاعها بقولها: "الكلمات تجاوزت أفكاري".

فاطمه الزهراء .
يا ليثتي كنت من صناع القرار في فرنسا .
احسن قرار يمكن أن تتخده فرنسا في حق هاته الحثالة هو الطرد الفوري من الأراضي الفرنسية وتجريدها من الجنسية قبل ذلك، لكن مع الأسف القضاء الفرنسي متساهل إلى حد كبير ، ولا يعرف حقيقة هؤلاء المنافقون الذيين يعشقون العيش بفرنسا ويسبونها على مواقع التواصل الاجتماعي .