أخبارنا المغربية - وكالات
أثارت سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني التهديدية حالة من الذعر في عدد من المدارس البريطانية، ما دفع بعضها إلى الإغلاق المؤقت كإجراء احترازي، رغم تأكيد الشرطة أن التهديدات "ليست مؤكدة بعد".
ووفقاً لصحيفة ميترو البريطانية، تلقت تسع مدارس في مدينة شيفيلد بالإضافة إلى حضانة أطفال في لندن، صباح اليوم، رسائل إلكترونية تُشير إلى احتمال استخدام سلاح ناري لإلحاق الأذى، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية على الفور، وسط قلق واسع من أولياء الأمور والإدارات التعليمية.
وتمكنت شرطة جنوب يوركشاير من القبض على صبي يبلغ من العمر 17 عاماً للاشتباه في قيامه بإرسال اتصالات خبيثة. وبحسب البيان الرسمي للشرطة، فإن المراهق لا يزال رهن الاحتجاز حالياً، في حين يتواصل التحقيق لمعرفة مدى جدية التهديدات ودوافع الفاعل.
وفي العاصمة لندن، أغلقت مدرسة سانت ماري في والتامستو أبوابها بعد تلقيها رسالة مشابهة تهدد بـ"ارتكاب أعمال عنف ضد الموجودين في مبانيها"، وذلك رغم أن شرطة العاصمة أكدت عدم وجود أدلة ملموسة حتى الآن على نية فعلية لتنفيذ هذه التهديدات.
وأرسلت المدرسة بريداً إلكترونياً إلى أولياء الأمور، أفادت فيه بأن التهديد وُصف بـ"الموثوق" من قبل الإدارة، ما استدعى إغلاق الحضانة ورفع حالة التأهب، إلى حين تقييم الموقف بشكل أوسع من قبل الشرطة.
وتواصل السلطات حالياً عمليات التمشيط والدوريات المكثفة حول المدارس المتأثرة، في محاولة لتوفير الطمأنينة للسكان، مع التأكيد على أن التحقيقات جارية لتحديد طبيعة التهديدات ومدى ارتباطها الجنائي أو الإلكتروني بأي جهة أو شخص آخر.