أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
شهدت قرية هادئة بمحافظة القليوبية المصرية فاجعة مأساوية هزت الساكنة، بعدما تحوّل شجار عائلي بسيط إلى جريمة مروعة راحت ضحيتها طفلة بريئة لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها.
وفي تفاصيل الحادث الصادم، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يُفيد بوفاة فتاة خنقًا داخل منزل أسرتها أثناء نومها، ليتم على الفور تحريك فرق الأمن إلى عين المكان، حيث تم العثور على جثة الطفلة ونقلها إلى مستشفى قليوب العام، بينما تم توقيف الأخت الكبرى (16 سنة) المشتبه بها وفتح تحقيق فوري معها.
وحسب المعطيات الأولية التي كشفت عنها التحريات، فإن خلافًا بسيطًا اندلع بين الشقيقتين بسبب "جهاز التحكم عن بعد" الخاص بالتلفزيون، قبل أن يتطور إلى مشادة عنيفة أقدمت خلالها الأخت الكبرى على خنق شقيقتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وقد أمرت النيابة العامة بإيداع المتهمة رهن الحبس الاحتياطي لمدة 4 أيام في انتظار استكمال التحقيقات، كما صرحت بدفن الجثة بعد إخضاعها للفحص الطبي الشرعي.
الحادثة المؤلمة خلّفت حالة من الصدمة والحزن العميق في أوساط سكان القرية، خاصة في ظل صمت الوالدين وعدم صدور أي تصريح رسمي منهما حتى الآن، في وقت يتساءل فيه الكثيرون عن دور الأسرة في مراقبة السلوكيات والانفعالات داخل البيوت، في ظل تزايد الحوادث الأسرية بشكل مقلق.
خريبگي
لا يعقل
البشر بدأ يفقد عقله تدريجيا ... اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك