قصة نجاح.. محمد شاب يروي تجربته في الانتقال من بائع جوارب في الشارع إلى تاجر وصاحب محل محترم بتطوان

أقوى حملة..السلطات المحلية بالحي المحمدي تستعمل جميع الوسائل لتحرير الملك العمومي دون تساهل

مضايق دادس... الأعجوبة الطبيعية التي تشق جبال الأطلس الكبير

حريق مهول يلتهم محلا لبيع مستحضرات التجميل وسط طنجة ويتسبب في خسائر جسيمة

السرعة تتسبب في انقلاب شاحنة بعين السبع بالدار البيضاء

نقاشات حادة بين باشا الحي الحسني وتجار "لافيراي" بسوق دلاس بسبب عملية تحرير الملك العمومي

موقف طريف يدفع لامين جمال إلى تغيير إسمه لـ "ريان"

موقف طريف يدفع لامين جمال إلى تغيير إسمه لـ "ريان"

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

 في مشهد طريف لا يخلو من الذكاء والعفوية، وجد النجم الواعد لامين جمال، لاعب نادي برشلونة الإسباني، نفسه في موقف لا يحسد عليه، عندما اقتربت منه مجموعة من الفتيات وطلبن منه أن يلتقط لهن صورة، حيث ورغم أن وجهه كان مألوفا على ما يبدو لهن، إلا أن المفارقة كانت في عدم معرفتهن له في اللحظة الأولى، ما منحه فرصة ذهبية للتملص من الأضواء، ولو لبضع ثوان.

ورد جمال بابتسامة خفيفة ومكر لذيذ على سؤال إحدى الفتيات حول اسمه قائلا: "اسمي ريان"، لكن سرعان ما انكشف الأمر، إذ لم تمض إلا ثوان قليلة حتى بدأت صديقاتها في الضحك، وشرعن في إخبارها، بأنه لامين جمال لاعب برشلونة، حيث لم تمر لحظات حتى تعالت أصوات خلف الكاميرا، تطالب الفتيات بالتقاط الصورة فورا وإلا فلن تؤخذ إطلاقا، ما زاد من طرافة الموقف وحرك موجة من السخرية المحببة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وانتشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، مرفوقا بتعليقات لا تخلو من خفة الدم التي يتقنها المغاربة والعرب عموما، من قبيل "جمال يراوغ حتى خارج الملعب"، و"والله حتى المطبخ خسارة فيكم"، بينما اختارت إحدى المتابعات زاوية أكثر عاطفية لتعليقها فقالت: "حتى وهو يختار اسم آخر، اختار اسم عربي".

ويعكس الحادث، وإن بدا بسيطا، علاقة الجيل الجديد من النجوم بجمهورهم، وذكاءهم في التعامل مع المواقف المحرجة، بل وتحويرها إلى لحظات إنسانية تخلق القرب وتكسر الحواجز، حيث يحسب ليامال، رغم صغر سنه، حسن تصرفه وسرعة بديهته، مما يؤكد أن نضجه لا يقتصر على المستطيل الأخضر فقط، بل يمتد إلى الحياة اليومية التي يفرضها عليه نجوميته المتصاعدة.

ومهما كان الدافع وراء اختياره لاسم "ريان" تحديدا، فقد نجح لامين في خلق لحظة مرحة، جعلت منه حديث الساعة، لا بسبب هدف أو تمريرة ساحرة، بل بفضل لمحة إنسانية صغيرة، أثبتت أن كرة القدم ليست فقط مهارات وألقاب، بل أيضا لحظات طريفة تجمع بين اللاعب وجمهوره، ولو عبر اسم مستعار.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة