ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

نظام غذائي قاسي... أم بريطانية تتسبب في وفاة طفلها وتدفنه سرًا في الحديقة

نظام غذائي قاسي... أم بريطانية تتسبب في وفاة طفلها وتدفنه سرًا في الحديقة

أخبارنا المغربية - وكالات

اعترفت أم بريطانية للمرة الأولى بمسؤوليتها عن وفاة طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات، بعد أن فرضت عليه نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا أدى إلى إصابته بسوء تغذية حاد، وانهيار صحته، ثم وفاته، قبل أن تقدم على دفنه سرًا في حديقة منزل العائلة بمدينة برمنغهام، محاولةً التستر على الجريمة.

وبحسب تقرير صادر عن "شراكة برمنغهام لحماية الأطفال"، فإن الطفل "أبيا ياشارهيلاه" توفي مطلع عام 2020 نتيجة مضاعفات تنفسية خطيرة تفاقمت بفعل تغذيته على نظام مقيّد يقتصر على الزبيب والمكسرات وحليب الصويا، ما تسبب له بمشكلات صحية شديدة كفقر الدم، ولين العظام، وتأخر النمو. وأشارت المراجعة إلى أن والدته كانت تعتقد أنها "تفعل الشيء الصحيح"، انطلاقًا من معتقدات ثقافية تبنتها مع زوجها، لكنها اعترفت لاحقًا بعدم إدراكها لعواقب قراراتها.

وقالت الأم في اعترافاتها: "كان من الصعب عليّ تقبّل أنني كنت مخطئة. المحكمة فقط هي من أخرجتني من تلك الفقاعة الفكرية التي كنت أعيشها".

وكشف التحقيق أن الزوجين، "تاي" و"ناياهمي ياشارهيلاه"، كانا يعيشان في عزلة عن المجتمع، ويتبعان ما وصفاه بـ"قانون سليك"، وهو نظام فكري مختلق مستوحى جزئيًا من ثقافة الإيغبو النيجيرية. وقد عاشا سابقًا في قافلة متنقلة وأحيانًا في حاويات شحن، معتمدين على التبرعات.

وتبيّن أن الطفل لم يتلق أي تطعيمات، ولم يسجَّل له حضور طبي منتظم، فيما زارته ممرضة مرتين فقط بعد ولادته. كما فشلت زيارات الشرطة السابقة في ملاحظة وضعه، رغم زيارة المنزل ثلاث مرات بين 2018 و2020.

وقد أُدين الوالدان بالتسبب في وفاة ابنهما وعرقلة سير العدالة عبر دفن الجثة، وصدر بحقهما حكمان بالسجن، بلغ أحدهما 24 عامًا ونصف، والآخر 19 عامًا ونصف، في ختام محاكمة كشفت تفاصيل صادمة عن الإهمال، والعزلة، والتطرف الفكري، الذي أنهى حياة طفل لم تُمنح له فرصة للعيش بكرامة أو رعاية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات