أخبارنا المغربية - وكالات
وسط التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، يظل سلاح واحد في الترسانة الأمريكية يُنظر إليه كـ"الخيار الأخير" لضرب المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصيناً، خاصة تلك المدفونة تحت جبال، مثل منشأة "فوردو".
إنها القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57A/B MOP، أقوى قنبلة غير نووية خارقة للذخائر تملكها الولايات المتحدة، والتي لم تُستخدم قط في أي صراع حتى الآن.
تزن القنبلة أكثر من 13.6 طن، ويبلغ طولها نحو 6 أمتار، ويمكنها اختراق أكثر من 60 مترًا تحت سطح الأرض قبل أن تنفجر، ما يجعلها السلاح الوحيد القادر نظريًا على تدمير منشآت نووية إيرانية مثل "فوردو". وهي مصممة لتُلقى من طائرات B-2 Spirit الشبح، القاذفة الأميركية بعيدة المدى، القادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي دون أن تُرصد.
ورغم علاقات التعاون العسكري الوثيقة بين واشنطن وتل أبيب، لم تُمنح إسرائيل حتى الآن إمكانية الوصول إلى هذا السلاح الاستراتيجي، نظرًا لحساسيته العالية وخطورته السياسية والعسكرية.
ووفقاً لخبير الأسلحة البروفيسور بول روجرز من جامعة برادفورد، فإن هذه القنبلة تتفوق على ما يُعرف بـ"أم القنابل" (MOAB)، من حيث القدرة التدميرية والاختراق، وقد تم تطويرها خصيصًا لضرب أهداف شديدة التحصين تحت الأرض. ويُقدر أن القوات الجوية الأميركية تملك ما بين 10 و20 قنبلة فقط من هذا النوع في ترسانتها.
وفي حال اتخاذ قرار باستخدامها، فمن المرجّح أن تسبقها عمليات تمهيدية بمشاركة طائرات F-22 الشبح لتدمير الدفاعات الجوية، تتبعها طائرات مسيّرة لتقييم الأضرار، وهو ما يعكس تعقيد أي هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية.

كمال .
فوردو
ليكن في علمك يا صاحب المقال أن منشأة فوردو تقع بحوالي 500 إلى 600 متر تحت الجبال الوعرة ، على القنبلة التي تتحدث عنها يجب أن تفجر منها حوالي 10 قنابل في نفس موقع بدقة جد جد عالية ، بالميليمتر ، وهادا شبه مستحيل رغم كل التكنولوجيا الأمريكية ، فالدفاعات الإيرانية لا تظل تتفرج و هذه الحاملات تتموقع الواحدة تلو الاخرى لتصيب نفس الموقع بالدقة العالية ، كما أنها هذه الحاملات يجب عليها التزوذ بالوقود في السماء لطول المسافه التي يجب عليها قطعها ، كذالك لن يظل الايرانيون تتفرجون عليها و هي تتزوذ بالوقود في سماءهم من شبه المستحيل.