أخبارنا المغربية - وكالات
شهدت منطقة المقطم في القاهرة جريمة مروّعة، بعدما أقدم رجل عاطل عن العمل على تعذيب زوجته حتى الموت باستخدام سلك كهربائي وعصا خشبية، وذلك أمام أعين طفلهما البالغ من العمر 8 سنوات، في مشهد مأساوي هزّ الرأي العام المصري.
ووفق التحقيقات التي كشفت عنها النيابة العامة اليوم الخميس، فقد حاول المتهم تضليل الشرطة والتمويه على جريمته، حيث اتصل بصديق له طالباً منه التواصل مع الإسعاف لإنقاذ زوجته "المغشي عليها"، قبل أن يتبيّن لاحقاً أنها فارقت الحياة جراء الضرب المفضي إلى الموت.
وخلال التحقيق، زعم المتهم أن زوجته كانت على علاقة برجل آخر، لكنه لم يُقدّم أي دليل يدعم ادعاءه، بينما أظهرت شهادة الطفل أن والده "كان يعتدي بشكل متكرر على والدته"، وأنه قام بتعريتها وضربها بعنف بأسلاك كهربائية وعصا خشبية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
المفاجأة الصادمة جاءت حين عثرت النيابة على فيديوهات مصورة داخل هاتف المتهم، توثّق اعتداءاته السابقة على زوجته، حيث ظهر وهو يحاول إجبارها على الاعتراف بعلاقة غير شرعية، لكنها أنكرت بشدة.
كما اعترف المتهم خلال استجوابه بتعاطي مواد مخدرة في يوم الجريمة، قائلاً: "كنت عايز أقتل فيها الرحمة".
ووجهت النيابة للمتهم عدة تهم، أبرزها القتل العمد مع سبق الإصرار، وتعاطي المخدرات، وحيازة أدوات اعتداء دون مسوغ قانوني، وقررت إحالته للمحاكمة العاجلة أمام محكمة جنايات القاهرة التي عقدت أولى جلساتها في التجمع الخامس، وحددت جلسة 7 سبتمبر للنطق بالحكم.
