أخبارنا المغربية - وكالات
أصدرت محكمة في ولاية تكساس الأمريكية حكماً بالإعدام بحق تايلور باركر (32 عاماً)، بعد إدانتها بارتكاب جريمة وحشية عام 2020 تمثّلت في قتل صديقتها الحامل وشق بطنها لانتزاع جنينها، في واقعة هزّت الرأي العام الأمريكي.
ووفق ما عرض خلال المحاكمة، فإن باركر كانت مهووسة بإنجاب طفل بعد زواجها من صديقها، لكنها أخفت عنه خضوعها سابقاً لعملية استئصال الرحم التي جعلت الحمل مستحيلاً. ولإقناع محيطها بادعائها، ارتدت بطناً اصطناعياً، ونشرت صوراً عبر مواقع التواصل، وأقامت حفلاً للكشف عن جنس "جنينها" المزعوم.
لكن الخطة المزيّفة تحوّلت إلى مأساة حين استهدفت باركر صديقتها ريغان سيمونز-هانكوك (21 عاماً)، فاعتدت عليها بالضرب والطعن أمام طفلتها البالغة ثلاث سنوات، ثم شقّت بطنها لاستخراج الجنين الذي فارق الحياة بعد وقت قصير.
القضية، التي وُصفت بأنها "عمل وحشي غير مسبوق"، استغرقت سنوات من التحقيقات والجلسات القضائية، قبل أن تصدر المحكمة حكم الإعدام. وبينما تسعى باركر لاستئناف القرار، أقرت بأنها لا تستحق العودة إلى حياة طبيعية بعد فعلتها.
