أخبارنا المغربية - وكالات
أعلنت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، عن حملها بطفلتها الثانية، وذلك في منشور احتفالي عبر "إنستغرام" بالتزامن مع أجواء عيد الميلاد، لتصبح بذلك أول ناطقة رسمية حامل أثناء شغلها المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.
ونشرت ليفيت، البالغة من العمر 28 عاماً، صورة أمام شجرة الكريسماس، وعلّقت عليها بالقول: "أعظم هدية عيد ميلاد يمكن أن نطلبها... طفلة قادمة في مايو 2026." وأضافت أن عائلتها تعيش لحظات من الفرح العميق، معربة عن سعادتها بمشاهدة ابنها "نيكو" يستعد لدور الأخ الأكبر.
وعبّرت ليفيت عن تقديرها للدعم الذي تتلقاه داخل البيت الأبيض، مشيرة إلى تفهّم المؤسسة للجوانب العائلية وتوفير بيئة عمل تُمكّن من التوازن بين المهام الرسمية والحياة الشخصية. وقد أكد مسؤول رفيع أن ليفيت ستستمر في أداء مهامها كالمعتاد خلال فترة حملها.
وكانت ليفيت قد رزقت بطفلها الأول نيكولاس "نيكو" روبرت ريتشيو في يوليو 2024، وعادت سريعًا إلى العمل بعد أربعة أيام فقط من الولادة، عقب محاولة الاغتيال التي استهدفت الرئيس دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية في بنسلفانيا، حيث كانت آنذاك المتحدثة باسم حملته.
وتعد ليفيت أصغر شخص يشغل منصب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، إذ بدأت حياتها السياسية بالعمل ضمن الفريق الإعلامي للرئيس ترامب خلال ولايته الأولى، قبل أن تتولى لاحقًا مناصب متقدمة في حملاته الانتخابية.
في سياق آخر، واجهت ليفيت مؤخرًا حملة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر مجلة فانيتي فير صورة مقرّبة لها ضمن تقرير خاص عن طاقم الإدارة الأمريكية، حيث ركزت بعض التعليقات على مظهرها بدلاً من مضمون عملها. وقد دافع مصور المجلة عن الصورة، موضحًا أنها نُفذت ضمن رؤية فنية شملت مسؤولين آخرين دون نية للاستهداف.
رغم هذه التحديات، تواصل كارولين ليفيت حفر اسمها في التاريخ، ليس فقط كأصغر متحدثة باسم البيت الأبيض، بل أيضًا كنموذج نسائي بارز يوازن بين العمل السياسي رفيع المستوى والأمومة في آنٍ واحد.
