انتقادات واسعة تلاحق سلسلة "الفد تيفي" وسط تراجع كبير في نسب مشاهدتها
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالإله بوسحابة
انتقادات كبيرة جدا، تلك التي لاحقت الفنان "حسن الفد" خلال الأيام الأخيرة، بسبب التراجع غير المتوقع فيما يخص جودة سلسلته الرمضانية "الفد تيفي"، حيث اعتبر العديد من المهتمين أن "كبسولات الفد"، وتحديدا بعد الحلقة العاشرة، افتقدت للمتعة والإبداع اللذين كان ينتظرهما الجمهور المغربي، على غرار أعماله السابقة من قبيل "الكوبل" و "كبور والحبيب"، حيث اقتصر
"الفد" على بضعة حلقات وصفت بالجيدة، استهل بها سلسلته الكوميدية الجديدة، في حين وصفت باقي الحلقات بـ"الحامضة" على حد تعبير عدد كبير من المتتبعين، سيما الحلقات التي خصصت لـ"الكويز"، "عادل وعاديلة"، "الديناصور"، "البلوط والبلوطة".. والتي كانت مجرد حشو ليس إلا وفق تعاليق الجمهور المغربي.
وارتباطا بما جرى ذكره، شبه بعض المتتبعين ما حصل ببعض الحيل التي يلجأ إليها تجار سوق الخضر والفواكه بالجملة، حيث يعمدون إلى إظهار السلع الجيدة أو ما يعرف لدى عموم التجار بـ"التوجيهة" ويطمسون الفاسد منها والضعيف وسط وأسفل كل صندوق، وهو ما لوحظ بشكل جلي بعد عرض الحلقات العشر الأولى من هذه السلسلة الفكاهية، حيث اتضح للكل أن باقي الحلقات كانت مجرد "عبث" مبالغ فيه، أريد به إتمام باقي الحلقات ليس إلا.
وفي مقابل ذلك، فقد سجلت سلسلة "الفد تيفي" تراجعا واضحا في "بورصة اليوتيوب"، فبعد أن حصدت أولى الحلقات نسب مشاهدات عالية جدا، مكنت هذه السلسلة من التربع على عرش "الطوندونس" المغربي، لم تتمكن باقي الحلقات من تحقيق نصف الأرقام المسجلة مطلع رمضان، الأمر الذي يؤكد بجلاء أن السلسلة فقدت بريقها الأول ولم ترقى لتطلعات الجمهور المغربي.
