في أكبر مواسم المغرب.. الغلاء وغياب المراحيض والماء الشروب وأشياء أخرى
أخبارنا المغربية – محمد اسليم
تعيش جماعة مولاي عبد الله التابعة لإقليم الجديدة هذه الأيام على وقع موسمها السنوي، الذي يمتد إلى غاية 16 غشت الجاري. ويُعد موسم مولاي عبد الله أمغار من أكبر المواسم على الصعيد الوطني، إن لم يكن أكبرها على الإطلاق، وتشارك فيه هذه السنة أزيد من 120 سربة تبوريدة للرجال و3 سربات نسائية، فيما يُنتظر أن يصل عدد زوار الموسم في النسخة الحالية إلى 4 ملايين زائر.
رواد الموسم، الذين تعودوا على ارتياده كل سنة، بعضهم منذ الثمانينيات أو التسعينيات أو ربما قبل ذلك، لم يُخفوا في تصريحات صحفية ما قالوا عنه "تراجع مستوى الموسم عما كان عليه منذ عقود"، في إشارة منهم إلى الطابع الاجتماعي والروحي الذي كان يغلب عليه آنذاك. المعنيون اشتكوا من أمور كثيرة، وفي مقدمتها "غياب المراحيض"، وقلة نقاط الماء الصالح للشرب، ما يجعل الزوار، وفي عز موسم الحر، يعيشون معاناة عطش كبيرة، كما اشتكوا أيضًا من غياب النظام، ومن غلاء كراء الخيام الذي انتقل في سنوات قليلة من 100 إلى 300 درهم، فضلًا عن غلاء بعض المنتجات، مثل أسعار قنينات الماء الشروب التي يبيعها البعض بـ7 دراهم بدل 5. وأشاروا أيضًا إلى أسعار كراء الكراسي والمظلات، وإلى محدودية المنصات الخاصة بـ"المَحْرَك"، ما يجعل كثيرين يقفون لساعات طويلة.
صحيح أن رئيس مجلس جماعة مولاي عبد الله، المهدي الفاطمي، أكد في تصريح صحفي أيامًا قليلة قبيل انطلاق المهرجان أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير، تهم على الخصوص نقل منصة السهرات الفنية من قلب موقع الموسم إلى مدخله الرئيسي، وذلك لتخفيف الضغط المروري، وتيسير حركة السير، وضمان انسيابية أكبر للزوار، بالإضافة إلى تعزيز الحضور الأمني لضمان السلامة العامة، مضيفًا أن نسخة هذه السنة تتميز ببرنامج غني ومتنوع، يتوزع على أنشطة دينية وثقافية وفنية، لتلبية أذواق مختلف الزوار.
مجهودات مشكورة، لكنها تبقى مرهونة برضى الزائر/المستهلك من عدمه، وبالإصغاء لانتقاداته، فهل ستعمل إدارة المهرجان في السنة المقبلة على تجاوز ما أثاره "الغاضبون" من خدمات المهرجان؟
Sami
[email protected]
إذا ذهبت إلى شواطئ المغرب فلا تستغرب إذا لم تجد مرافق صحية، وهذا في كل شواطئ المغرب، كل من أراد أن يقضي حاجته فإما يقضيها داخل الشاطئ أي في الماء أو في رمال البحر، وهذه نقطة سوداء في كل شواطئ وشوارع ومهرجانات المغرب، حتى الملاعب مع الأسف لا تتوفر على مرافق صحية، وكأن البشر حيوانات نرجوا من المسؤولين ان يفطنوا إلى هذه المعضلة وخاصة أننا مقبلون على تنظيم كأس العالم
ابن عبد الرحمان
متى ينتهي الاهمال
مهرجان رائع...صور مشرقة من فرساننا..لكن..اين دور السلطات المنظمة..للاسف ثقافة النظافة منعدمة عند مسؤولينا..مالذي يمنع من انشاء مقاولات خاصة بتوفير المرافق الصحية بجودة عالية ونظافةومستديمة في كل مدننا ومهرجاناتنا..طبعا مع تحصيل مداخيل باثمان مناسبة مقابل تقديم خدمات الاطعام والنظافة وغيرها..متى يرتقي مسؤولونا الى المستوى الذي يريده عاهل البلاد لهذا الوطن؟
كفى مغالطات
كفى
كان من الأولى عدم تنظيمه في موسم اتسم بالجفاف وقلة المياه والغلاء.فالمواسم تقام عندما تكون الفلاحة جيدة أما عن الموسم فانه انسلخ عن القيم الدينية وأصبح مرتعا الفسق والدعارة والشعوذة والدجل.ناهيك على إن الموقع يعيش في القرون الوسطى ليس هناك بنية تحتية أو صرف صحي أو طرقات أو سوق أسبوعي أو ترميم الاثار ولمعرفة هذا يجب زيارة الموسم بعد انتهاءه

الدكالي
الزحمة
فعلاً أكبر مشكل هو المراحيض و الماء وإذا قال الرئيس بعظمة لسانه 4 ملايين زائر إوا احسب اسي الرئيس كم مرحاض يحتاج هؤلاء الزوار. آنذاك أرفع لك القبعة 4 ملايين زائر تحتاج إلى 400 مرحاض حسب تقديري المتواضع مشكل المراحيض مشكل وطني م