مديرية مولاي رشيد تبرئ نفسها من واقعة انتحار معاذ ونشطاء يكذبونها بالدليل (وثيقة)
أخبارنا المغربية - الدار البيضاء
أصدرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمولاي رشيد، بلاغا تنفي فيه صلتها الإدارية المباشرة بواقعة انتحار الأستاذ معاذ بلحمرة، الذي وضع حدا لحياته في ظروف ما زالت تثير الكثير من ردود الفعل داخل الأوساط التربوية.
وأكد البلاغ، الذي وجه إلى الرأي العام، أن ما تم تداوله عبر وسائل إعلام إلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي حول توقيف راتب الأستاذ لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن المعني بالأمر توصل بأجرته الخاصة بشهر يونيو، وأن أسرته ستستفيد من رصيد الوفاة وفق الإجراءات المعمول بها.
وفي ردهم على البلاغ، كشف نشطاء نقابيون وتربويون عن وثيقة إدارية تتضمن معطيات مناقضة لمضامينه، حيث تم تداول نسخة رسمية من مراسلة تحمل توقيع المدير الإقليمي، صادرة بتاريخ 23 يونيو 2025، تتعلق بقرار التوقيف الاحترازي للأستاذ عن العمل بسبب ما اعتبر "اختلالات مهنية خطيرة".
وأشارت الوثيقة التي تم تداولها على نطاق واسع إلى أن توقيف المعني بالأمر تم بناء على تقارير لجان تفتيش، وشكاية لآباء وأولياء التلاميذ، وأن الإدارة راسلت الأستاذ ودعته إلى تقديم دفوعاته داخل الآجال القانونية، وهو ما اعتبره متتبعون ضغطا إداريا قد تكون له علاقة بحالة الاضطراب النفسي التي مر بها الراحل.
في المقابل، أفاد مهتمون بالملف أن توقيف الأجرة لم يكن قد دخل حيز التنفيذ فعليا، حيث أن عملية التأشير على الأجور تتم على مستوى الخزينة في حدود الثاني عشر من كل شهر، ما يعني أن راتب شهر يونيو صرف بشكل عادي، وأن توقيف الأجرة كان من المنتظر أن يطبق ابتداء من يوليوز في حال استمرار قرار التوقيف.
وأحيا التناقض بين بلاغ المديرية والمراسلة الرسمية التي وقعها مسؤولها الإقليمي النقاش حول مدى شفافية التواصل المؤسساتي، كما فجر غضبا في صفوف الشغيلة التعليمية التي اعتبرت ما جرى دليلا على انعدام الحماية الإدارية والنفسية للأطر التربوية في حالات الضغط والنزاع.
وتتواصل المطالب بفتح تحقيق معمق لتحديد المسؤوليات في هذه الواقعة التي وضعت المنظومة التربوية من جديد في مرمى الانتقادات، خصوصا في ما يتعلق بالتدبير الإداري للعلاقات المهنية داخل المؤسسات التعليمية، وغياب آليات فعالة للإنصات والوساطة.

عبد الله بن عبد الله
كين ظلم في مغرب
نفس سيناريو وقع لشاب مغربي هنا بمدينة الرباط مدرسه خاصه اجنبيه طردت شاب عمل مدة سنتين في دروس معلوميات مرحبا به من طرف مدير اجنبي تساعده عند رحيل مدير خافت مكانه مغربيه من بقال له قريب او صديق مشاغب يخلق مشاكل مع تلاميد تلك مؤسسه كانت تريد..طرده شافه جديد قدمت شاب كبش فداء مكان صديقه هد شاب متزوج له طفلين ديون سياره كراء الخ تعتنته لم تسقبل مفوض القضائي ولا مدرسه شغل لحد.كتابة هده سطورشاب مرض نفساني لم يستفدو.من حقوفه
مغربي يعزي
لا حول ولا قوة الا بالله
مهما يكن اظن ان الاستاذ ، لا يمكن ان يصل الى درجة الانتحار ، نظرا لان الله سبحانه حرم قتل النفس ، وايضا هناك قانون في البلد ، وماضاع حق وراءه طالب ، اذا كان فعلا الاستاذ مظلوم ، المهم رحل الى دار البقاء ، ندعو له بالرحمة والمغفرة ، وترك لعائلته الالم والحزن ، وأخذ سره معه ، لكن نؤكد الانتحار حرام حرام حرام حرام
امير
امير
لا النقال ولا التعاليق تكلمت عن صلب الموضوع وذلك لعدم معرفة المساطر الادارية المكبقة في هذا الشأن. كثر الخرج والمرج وعلى كل حال رحم الله الاستاذ وان كان قد انتحر والانتحار حرام عند الله تعالى مهما كان. والغريب ان لا احد تكلم عن ميؤولية النقابات نفسها والتي كان عليها ايضا توجيه الاستاذ ودعمه وليس فقد الضرب في الادارة، انها مسؤولية مشادتركة بين الطرفين
بوطوطو
انتحار
سبق وأن صدرت قرارات التوقيف المؤقت عن العمل وتوقيف الاجرة في حق العديد من الاساتذة. آخرها توقيفات السنة ما قبل الماضية دون أن يقدم اي من الموقوفين على الانتحار.حالة هدا الاستاذ تبقى استثنائية ومؤيد انها نتيجة اضطرابات نفسية يعاني منها الرجل مند مدة طويلة ولا علاقة لها بضروف العمل بل ما يروج كونه على صدام مع الطلبة هو تحصيل حاصل لمشكل مرضي مزمن.

اسماعيل
راي
الغريب في الأمر أن التوقيف جاء بعد انتهاء السنة الدراسية اي بعد تسليم الاستاذ لنقط التلاميذ و الإشراف على الامتحانات اي بعد القيام بمهامه المطلوبة منه وهذا غير منطقي وفيه تعامل بسوء نية من الإدارة كما لا يحق لجمعيات الآباء التدخل في تسيير الإدارة وتقديم الشكاية ضد الاستاذ لان دورها يجب أن يبقى منحصرا في تقديم الاقتراحات فقط