التفاتة إنسانية تعيد الأمل للطالبة المتفوقة "كوثر أبعلال" بعد أن كادت تفقد حلمها في ولوج كلية الطب
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
في بادرة إنسانية لقيت استحسانا كبيرا، تدخل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس ـ مكناس، من أجل وضع حد لمعاناة الطالبة المتفوقة كوثر أبعلال، وذلك عبر توفير سكن خاص لها داخل مقر الثانوية التقنية المجاورة لكلية الطب بفاس، بعدما كادت ظروفها الاجتماعية أن تعصف بمستقبلها الدراسي.
وكانت كوثر أبعلال قد بصمت على إنجاز متميز في امتحانات البكالوريا بحصولها على معدل 19.23، محتلة بذلك المرتبة الأولى وطنيا على صعيد التعليم العمومي، ما جعل حلمها في متابعة دراستها بكلية الطب مشروعا طبيعيا، غير أن غلاء كلفة السكن الجامعي الخاص وصعوبة إيجاد غرفة قريبة من الكلية، شكّلا عائقا كبيرا أمامها وأمام أسرتها محدودة الدخل.
وجاء تدخل مدير الأكاديمية بشكل شخصي ليضع حدا لهذه المعاناة، عبر تخصيص سكن آمن ومناسب داخل مؤسسة تعليمية قريبة من كلية الطب، وهو ما أعاد الأمل في قلب الطالبة وأسرتها.
كوثر عبّرت في تصريح لها عن امتنانها العميق لهذه الالتفاتة، واصفة إياها بـ"المنقذة"، مؤكدة عزمها على مواصلة مسارها الدراسي بكل جد واجتهاد لتحقيق حلمها بأن تصبح طبيبة في المستقبل، مشيدة في الوقت ذاته بمثل هذه المبادرات الإنسانية التي تزرع الأمل وتدعم مسيرة التفوق.
وتعد هذه الخطوة رسالة قوية تعكس حرص الأكاديمية على تشجيع الكفاءات الشابة، وتجسيد قيم التضامن والإنصات لمشاكل الطلبة المتفوقين، بما يضمن لهم مسارا أكاديميا يليق بمستواهم العلمي.
منصوري حسنا
مشكل في عقليه واش واش واش
وكم وكم وكم في اخير تتتنكر لدولة والمجتمع الدي ساعده لتحقيق حلمه حن شجعني ولد درب بنت درب قلن فيهم بلا بلا بلا بلا لم ستوظفو في تعليم من تعليم صورنا لهم اصبحو برلمنين اقسم بالله مبقو عرفونا فين كينين والسؤال مطروح من جاتها هد.اموال قتنو به فيلات افخم سيارات في ظرف تلات سنوات العجب ام مستشفيات مداريس تعليميه إدارات منلؤه ببنات درب ولد درب أبناء فقرا والله إلى عرفوك واش كين لا مكينش العز لأهل مدن فاس شمال وجده
ابوعلي
نعم المدير
بكل صدق هذه هي النوعية من المسؤولين الذين ينبغي الاختفاء بهم . حس انساني رفيع وتدبير عقلاني حكيم . فقد فرج كربة طالبة متفوقة دون ان يكلف إدارته التي يشرف عليها أي كلفة مالية. بل وضع طالبة في وسط مؤسسة لتؤثر تأثيرا ايجابيا على بقية التلاميذ .فتكون لهم قدوة. هذا ما يسمى الحكامة الرشيدة . تحية اكبار و تقدير لهذا المسؤول .وان كثيرا من امثاله ليوجدون في الادارات المغربية
أستاذ مصطفى
اساتذة جدد مشردون
يعاني اساتذة جدد تم تعيينهم في مدن عديدة من التشرد بسبب غلاء المعيشة واستحالة كراء سكن يصون كرامتهم كأساتذة لأنهم يعملون بصفر درهم فإلى متى سيكون الاستاذ مشردا في قطاع التربية والتعليم المغربية وهو الذي يطلبون منه أن يبلغ قصارى جهده من أجل تعليم ذو جودة في حين أن بطنه جائع ومشرد وبدون كرامة ؟؟؟!!!!
بوجمعة
الوقوف بجانب الكغاءات
الدولة من تتحمل مسؤولية هدر الكفاءات والطاقات مثل هاته المجدة لو تعلق الأمر بمسابقة غنائية لتكلفت الوزارة الوصية بكل المصاريف وكإنها ستنتج لنا طبيبا أو مخترعا لكن وزارة اللاتعلم مفيد رغم أنها على علم بهكدا كفاءات تبقى مكثوفة الأيدي وتلجأ إلى مبادرات أقل ما يقال عنها عفوية وترقيعية

موح
كوديفوار
بمثل هاؤلاء من أبناء الشعب البسيط حتى لا أقول الفقير هم سياخدون بيد من المرضى الفقراء.