في عام 2008، تم إجراء مراجعة لنتائج عشر دراسات أجريت على 1049 شخصاً، وكان هدفها تقييم فعالية التوت الأحمر في الوقاية من التهابات المسالك البولية، وأظهرت النتيجة أن التوت الأحمر يقلل من التهابات المسالك البولية اذا تم تناوله على مدة 12 شهرا، وخصوصاً لدى النساء اللاتي يعانين من تكرار الإصابة بالتهابات المسالك.

وفي دراسة سريرية أخرى أجريت على نساء تتراوح أعمارهن بين 21 و72 سنة للمقارنة بين فعالية عصير التوت الأحمر وحبوب توت العليق والحبوب غير الدوائية في الوقاية من التهابات المسالك، كانت نسبة الإصابة لدى النساء اللاتي تناولن حبوبا غير دوائية 32 %، بينما كانت 20 % لدى النساء اللاتي تناولن عصير التوت الأحمر، و18 % لدى النساء اللاتي تناولن حبوب التوت الأحمر، مما يبين انخفاض نسبة حدوث التهابات المسالك عند استخدام منتجات التوت الأحمر.

وفي مجال معالجة التهابات المسالك البولية، لا ينصح باستخدام توت العليق الأحمر أو منتجاته للعلاج؛ حيث وجدت الدراسات أن فعالية التوت الأحمر تظهر في الوقاية وليس العلاج، لذلك في حال توقع المريض إصابته بالتهابات المسالك البولية، عليه مراجعة الطبيب لتأكيد التشخيص بالمرض ومن ثم بدء العلاج بالمضادات الحيوية والتي تعد الخيار الأفضل.