7 حقائق جديدة عن اضطرابات النوم.. تعرف عليها

7 حقائق جديدة عن اضطرابات النوم.. تعرف عليها

أخبارنا المغربية

هل تعلم أن قرابة نصف الأشخاص البالغين حول العالم يعانون من اضطرابات النوم، وهل تعلم أن الكثير من الناس يجهلون أن من أسباب إصابهم بأمراض مزمنة على غرار القلب والشرايين والسكري وغيرها هي قلة النوم أو الأرق، فضلاً عما قد ينجر عنه من اضطرابات في السلوك والشهية، فضلا عن خطر التعرض لحوادث السيارات.

لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع يوجز لنا الدكتور أيمن بدر كريم، استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم وممثل الرابطة العالمية لطب النوم بالسعودية، جملة من المعلومات عن الحرمان المزمن من النوم، حسب “العربية”:

1- نقص عدد ساعات النوم المطلوبة من أكثر أنواع الاضطرابات انتشاراً حيث يعاني منه حوالي 37% من الناس (أقل من 7 ساعات في الليل).

2- من أنماطه الـمنتشرة، النوم القسوم (على فترتين ليلية ونـهارية) وهو غير صحي بشكل عام.

3- من أهم مضاعفاته تعكّر المزاج، وقلة التركيز، وسوء الذاكرة، وأعراض الخمول وزيادة النعاس أثناء النهار، وارتفاع نسبة التعرّض لحوادث السيارات وإصابات العمل.

4- يرتبط الحرمان من عدد الساعات المطلوبة على المدى الطويل بارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالسكري، وزيادة الوزن، وتأثر نظام المناعة سلباً، وتكرر الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا.

5- من الملاحظات العلمية، ارتباط نقص ساعات النوم المطلوبة على المدى الطويل بارتفاع نسبة الوفيات المبكرة.

6- تزيد نسبة الحرمان من النوم الجيّد لدى موظفي الورديات (النوبات) الليلية والمتعاقبة ويرتبط باختلال الساعة الحيوية واضطرابات المزاج.

7- كمن العلاج في التوعية بـمضاعفات السهر، وفرط استخدام تقنية التواصل الاجتماعي، وضرورة تـجنب التدخين، والتقليل من الـمنبهات كالقهوة والشاي ومشروبات الطاقة، ومـمارسة الرياضة خلال النهار.

من المهم زيارة الطبيب لدى المعاناة من تلك المشكلات كصعوبة الخلود للنوم، ورداءة طبيعته، واضطرابات الأحلام أو الحركة خلاله وفرط النعاس أثناء النهار دون سبب واضح، وطلب النصيحة والإرشادات المناسبة، قبل أي محاولات لاستخدام الأدوية المساعدة دون متابعة طبية، فبعض تلك العلاجات يتسبب في خطورة وتأخر التشخيص والعلاج المناسب لاضطرابات عضوية ونفسية وسلوكية معروفة طبياً.

ووفقاً للدكتور أيمن بدر كريم، استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم ومـمثل الرابطة العالمية لطب النوم بالسعودية، فإن الرابطة العالمية لطب النوم رفعت عام 2016 شعار “النوم السليم، حُـلم في متناول الجميع” للترويج لليوم العالمي للنوم والدلالة على ضرورة الاهتمام بتشخيص وعلاج أي أعراض ترتبط بقلة أو رداءة النوم كالأرق المزمن.

ويصب الأرق بين 30 و45% من الأفراد البالغين، ويتسبب في ظهور وتدهور بعض الأمراض المزمنة كأمراض القلب والشرايين والسكّري والسمنة المفرطة، واضطرابات المزاج والشهية والسلوك وزيادة النعاس أثناء النهار، إضافة إلى ارتفاع خطر التعرض لحوادث السيارات.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة