ما هي المسافة الآمنة المثالية خلال تطبيق التباعد الاجتماعي؟

ما هي المسافة الآمنة المثالية خلال تطبيق التباعد الاجتماعي؟

أخبارنا المغربية - وكالات

يعتبر التباعد الاجتماعي أفضل طريقة للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث يتوجب الاحتفاظ بمساحة بين الشخص والآخر، ولكن ما هي المسافة الآمنة للتباعد الاجتماعي والتي اتفقت عليها الدراسات، حيث يزداد الأمر أهمية مع رفع الحظر وعودة بعض الأشخاص لأعمالهم في هذا التقرير نتعرف على المسافة الآمنة للتباعد الاجتماعي والوقاية من كورونا ؟.

ذكر موقع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية "CDC" أنه لممارسة التباعد الاجتماعي يجب أن تبقى على مسافة على الأقل 6 أقدام (حوالي 2 متر) من الآخرين.

وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC ففي دراسة نشرت في المجلة الطبية The Lancet، نظر العلماء في البحث حول كيفية انتشار فيروس كورونا.

وتوصلوا إلى أن الاحتفاظ بمسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين يمكن أن يكون أفضل طريقة للحد من فرص الإصابة ويقدر خطر الإصابة بالعدوى بنسبة 13٪ في حدود وجود مسافة 1 متر، وتقل 3٪ كلما زادت هذه المسافة.

وتقول الدراسة أنه بالنسبة لكل متر إضافي لمسافة تصل إلى 3 أمتار، يتم تقليل المخاطر بمقدار النصف.

وتعود قاعدة التباعد الاجتماعى إلى دراسة أجريت في الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث وجد العلماء أن قطرات السائل التي تطلق في الهواء من السعال أو العطس تتبخر بسرعة في الهواء أو تسقط على الأرض.

ويعتقدون أن معظم تلك القطرات ستهبط في غضون 1-2 متر.

لهذا يقال أن أكبر المخاطر تأتي إذا سعل أحد الأشخاص المصابين بالفيروس عليك من مسافة قريبة، أو من لمس سطح سعل عليه شخص ما، ثم لمست وجهك.

والحقيقة أيضاً أنه كلما اقتربت من شخص مصاب، زاد خطر الإصابة بالفيروس.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة