6 أخطاء نرتكبها حين نصاب بالاكتئاب
أخبارنا المغربية
يختبر البعض نوبات ذعر لا يعرفون لها سبباً، يكون مبعثها تلك الزوايا المظلمة في النفس البشرية، ناهيك عن حالات الاكتئاب التي تصيب معظمنا اليوم في الحياة العصرية.
ويؤكد خبراء التنمية الذاتية أن هناك أخطاء بارزة يرتكبها المصاب بالاكتئاب، تزيد من الوضع سوءاً.
1 – المقاومة
على عكس الشائع، في كثير من الأحيان يصبح الأمر أسوأ حين نحاول قلب الوضع السيء لجيد، إذ تدفعنا مقاومة الوضع الأول إلى زيادة مساحة حضوره بالتفكير فيه، وجعله واقعاً ملازماً من دون أن ندري، كما تجعل كل الانتباه والتركيز ينصبان على الاكتئاب، ويتمثل الخطر الحقيقي في صعوبة إزالته بسرعة، فتتسع رقعته كوننا نضيف له إحساس الفشل وقلة الحيلة.
2 – الاحباط حيال حالة الاكتئاب
تمر خواطر مثل "هذا لن ينتهي"، أو "أكره واقعي"، أو "سأموت أو أفقد عقلي"، حين يحيط بنا الاكتئاب ونوبات الذعر.
يبدأ العقل بإفراز مخاوف أكثر في حال أصبنا بالإحباط من حالتنا، والحل يتمثل في تقبل أن ما يحدث ليس غريباً بل هو أمر عادي ستتجاوزه، ثم العمل بهدوء على صرف نظرك عنه، وحلّ المشاكل الملحة حتى لو لم تكن متعلقة به مباشرة، فهذا يعطيك حس الانشغال والنجاح.
3 – المقارنة
يميل المصاب بالاكتئاب للمقارنة بين حاله وأحوال الآخرين، لكنه غالباً ما يقارن حاله قبل الاكتئاب بحاله بعده.
لتنتصر على حالة الاكتئاب توقف عن المقارنة فوراً، لا تفكر في الماضي أو الآخرين، وابدأ بما لديك في الوقت الوحيد الحقيقي لك، الآن.
4 – طرح أسئلة لا معنى لها
من أسخف الأخطاء التي قد نرتكبها ونحن تحت وطأة الاكتئاب أو نوبات الذعر طرح الأسئلة التي لا إجابة لها، وتلك التي بلا معنى، مثل "متى سينتهي هذا" أو "لماذا يحدث لي هذا؟" و"مالذي فعلته لأستحق هذا؟".
تدخلك هذه الأسئلة في دائرة مفرغة لا طائل من ورائها، وتضللك عن الحقائق.
5 – تصديق المخاوف
حين تلقي بالاً لمخاوفك عموماً، تصبح أوضاعك سيئة، فما بالك إن صدقتها وأنت مصاب بالاكتئاب.
تحويل نفسك لإسفنجة مخاوفك وهواجسك الخاصة يكبلك بأغلال السلبية.
6 – البحث عن تفسير لحالة الاكتئاب في العالم الخارجي
لا إجابة لوضعك المأساوي إلا داخلك، والعالم لا يدين لأي منا بتفسير.
لا تبحث عن الحلول في جعب الآخرين، لن يخلصك أحد من اكتئابك سواك.
