كلام ساقط وألفاظ نابية منحطة في تدوينات تبادلها محامون والنقيب يدخل على الخط
أخبارنا المغربية- محمد اسليم
يبدو ان الكأس قد فاض بالأستاذ محمد حيسي، نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء مؤخرا، ما دفعه لتوجيه منشور يحمل تاريخ 19 فبراير الجاري، يحمل توجيهات بنبرة حادة لبعض المحامين والمحاميات.
المنشور ليس كباقي المناشير المألوفة، فهو منشور خاص، موجه إلى فئة من المحامين والمحاميات، وليس إلى كافة أعضاء الهيئة، منشور محرر بنبرة حادة، وبقلق وغضب شديدين، شدَّة قتامة، وسوداوية الوضع المهني، فيما بين بعض أعضاء الجسم المهني من خلال حالات مزرية اقشعرت لها أبدان هذه المهنة، واشمأزت منها نفوسهم، كما يؤكد المنشور نفسه الذي اطلعت عليه "اخبارنا المغربية".
تداعيات هذه الحالات - يضيف منشور النقيب - جعلت أصحابها، يدوسون أعراف المهنة وتقاليدها، دون مراعاة لقواعد المهنة وأخلاقياتها، رغم النداءات المتكررة الصادرة عن نقيب الهيئة الذي ما فتئ في أكثر من مناسبة يوصي ويحث الفئة المعنية بالتحلي، بأدبيات المهنة وأخلاقياتها، والكف عن الانزلاقات والرجوع إلى رشدها، لكن دار لقمان بقيت على حالها، بل استفحل واقع الحال إلى ما هو أسوا، وإلى درجة كبيرة من الخطورة والجسامة، موضحا انه يقصد بهذه الوضعية، تلك التي أضحت تتفشى، بين صفوف هذه الفئة التي أساء أفرادها إلى قدسية المهنة، بكيفية لم يسبق لها مثيل، ولم يكن لها نظير، مضيفا أن القطرة التي أفاضت الكأس، هي التدوينات السيئة الذكر التي تبادلها بعض المحامين والمحاميات مع بعضهم البعض، عبر الوسائط الالكترونية بكلام ساقط، وألفاظ نابية منحطة، وصلت بهم إلى درجة الحضيض، وإلى الدرك الأسفل من الخزي والعار، والى المستنقع المتسخ ، بحيث تراشقوا بكلام يندى له الجبين، وتنابزوا بالألقاب، مما جعلهم يسقطون في الفسوق والعصيان، والبغي، دون أن يستحضروا ماحرمه الله من السخرية والاحتقار والاستهزاء ببعضهم البعض، يقول النقيب.
النتحدث دعا المخاطبين بهذا المنشور، إلى الرجوع إلى جادة الصواب، مسجلا انه طالما وجه النصح إلى أمثال هؤلاء ليتقيدوا بضوابط المهنة وقواعد المجلس ، وفي مقدمة ذلك استحضار روح الزمالة والوشائج القوية، التي تربط بين الزملاء والزميلات، والتي تفرض الاحترام المتبادل بين الجميع. ومعلنا انه استنفذ كل المحاولات كأب للجميع، ومنها التأديب الأبوي، وأنه قرر إعمال سلطة الإحالة على المجلس التأديبي، في حق كل من سولت له نفسه الاستهتار بأوامر النقيب ومقررات المجلس، وموصيا هذه الفئة، أن تتصالح مع نفسها، ومع هيئتها ، وتلتزم باحترام القوانين والأنظمة وموجها أمره لأصحاب الوسائط الالكترونية، المنضوين تحت الهيئة مراعاة القواعد الجاري بها العمل في هذا الشأن، درءا لأية مسؤولية، عما ينشر عبر هذه الوسائط، يؤكد منشور النقيب.
Badr
[email protected]
السيد النقيب المحترم ردا على ماجاء في هذا المقال وباختصار، المحاماة رسالة نبيلة لا يلجها الا من يعرف مسبقا مدى خطورة وجسامة المسؤولية الملقاة على عاتق صاحبها، قانونيا واخلاقيا وبالتالي من نسي هذا المعطى بفعل اي عامل او ظرف كيفما كان نوعه، فحتما ولوجه لهذه المهنة كان خاطئا وكان يحسب انه سيراكم الاموال وقضاء المصالح الشخصية... وختاما اقول استحضار الضمير في اي مهنة والخوف من الله عز وجل سبيل نجاح اي مسؤول او موظف... والسلام عليكم
العلوي
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
شتان بين مهنة المحاماة في البلدان المتقدمة ومهنة المحاماة في البلدان المتخلفة، ففي الأولى أصحاب البذلة السوداء لهم ضمير أخلاقي وواجب انساني اتجاه تبيان الحقيقة وعودة الحق لصاحبه،اما في المغرب منحت البذلة السوداء لمن لايستحق مما جعل (المحامي) جزءا من الفساد وليس العدالة
reda
[email protected]
للاسف اغلب المحامون في المغرب ،يسمسرون في وبناىهم و لا يهتمون بقضياهم . لأن لا احد يحاسبهم . يجب إعادة النظر في قانون المحاماة مما يحفظ حقوق الموكلون . انا شخصيا مع الوزير وهبي فيما يخص احداث مكاتب خاصة للدفاع عن الناس بدلا المحامون

عبدو كندا
نصر الله
وهل واقعة المحامي المتدرب اكبر من هذه الواقعة الناتجة عن أشخاص المفروض ان يكونوا قدوة للشباب المتدرب