إغلاق محل "مول السردين" بمراكش يثير الجدل ويصل إلى البرلمان
أخبارنا المغربية- مريم الناجي
أثار قرار إغلاق محل بيع السمك الذي يملكه الشاب المراكشي عبد الإله، المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب "مول السردين"، نقاشاً واسعاً بين المواطنين، خاصة بعدما ربطه البعض بكشفه ارتفاع أسعار السمك في الأسواق.
وفي هذا السياق، وجهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، سؤالاً كتابياً إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، متسائلة عن خلفيات القرار وما وصفته بـ"تصفية الحسابات ضد فاضحي الفساد"، بدلا من فتح تحقيق جاد في المضاربات التي أدت إلى ارتفاع أسعار السمك.
وأشارت التامني في سؤالها إلى أن الشاب المعني استطاع تسليط الضوء على احتكار سوق السمك، حيث كشف أن "السردين"، الذي يعدّ من بين أكثر الأسماك استهلاكا لدى المغاربة، يُشترى بثمن لا يتجاوز 3 دراهم للكيلوغرام من البحارة، قبل أن يُباع بعشرة إلى عشرين درهماً، وهو ما وصفته بـ"الربح اللاأخلاقي" الذي ينهك القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
وأضافت النائبة أن السلطات بدلا من التدخل لضبط الأسعار وإخضاع الأسواق الكبرى للمراقبة، سارعت إلى إغلاق محل الشاب بذريعة السلامة الصحية، متسائلة عمّا إذا كانت هذه الإجراءات تشمل جميع المحلات، بما فيها المتاجر الكبرى التي قد لا تلتزم بمعايير السلامة.
كما شددت في ختام سؤالها على ضرورة الكشف عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمواجهة المضاربين والحد من ارتفاع الأسعار، في ظل تصاعد استياء المواطنين من الغلاء، داعية إلى عدم استهداف الأفراد الذين يكشفون الاختلالات في الأسواق.

مراكشي
الشناقة احكموا سيطرتهم على الدولة
يعني المغرب يحكمه الشناقة والسماسرة ومصاصي دماء المغاربة بدل الدولة المطلوب فتح تحقيق في كيفية وصول السمك للمواطن من البحر إلى المطيخ ومكافأة الشاب عبد الاه لانه فضح المستور وكشف اللصوص الكبار اغلاق محل الشاب بدعوى عدم احترامه السلامة الصحية يجب ان يشمل جميع محلات بيع السمك بالمغرب ومااذا كانت تحترم شروط التخزين تصرف سلطات مراكش ينم عن حقد شديد لكل من سولت له نفسه المساس بمصالح المضاربين هذه هي الحقيقة
جيمس بوند 008
ما هذا
لا أعرف على من تدافعون أيها البرلمانيون راه أنا ما بقيت فاهم والو والو هذا الشاب فضح المستور وأعطاكم دروس وكان المقصود هو تبليغ الرسالة وأيضا أصحاب المراكب صرحو بأن سردين يباع ب3دراهم بأكادير أما في الصحراء 2.50هذا يكفي بأن ما بقى ما يتخبى لهذا أقول لكم عبد الالاه المراكشي بطل والاه يحفظه وكلنا معه وماذا عن شناقة البيض والدجاج واللحم والفواكه أما البترول لا كلام عليه برميل يباع بثمن ويضرب في عشرة المهم لنا الله

هشام
الى القضاء النزيه
اتمنى ان تتحرك النيابة العامة و القضاء النزيه لنصرة المواطن المغربي، راه ولينا كنحسوا بان البلاد طاحت في يد الفاسدين الطغاة في معظم مجالات الحياة بالبلاد. الله يرحمنا.