بعد الدار البيضاء.. إجراء جديد يخفض مدة الانتظار بمطار مراكش إلى أقل من ساعة واحدة

على غرار مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، ستشرع سلطات مطار مراكش المنارة الدولي في إدخال تعديلات على منظومة المراقبة وأجهزة المسح الضوئي والبوابات الأمنية، وهو ما سيلغي الطوابير الطويلة التي باتت تسجل مؤخرا عند مداخل المطار، وهي خطوة تنضاف لسلسلة من عمليات التهيئة الهادفة لتعزيز أداء مسارات المسافرين.

الإجراء الجديد سيمكن المسافرين بمطار مراكش المنارة من الوصول بشكل أسرع إلى جميع نقاط الدخول إلى المبنى، حيث تمت إزالة أجهزة التفتيش "الماسحات الضوئية والبوابات" عند المداخل، لتفادي الطوابير الطويلة، وهو ما تحقق بفضل تكاثف جهود مختلف السلطات من أمن مطار، وداخلية ودرك ملكي.

بلاغ المكتب الوطني للمطارات أكد أنه وتلبية للطلب المتزايد على هذا المطار، الذي غدا نقطة دخول أساسية لملايين المسافرين من جميع أنحاء العالم، عزز المكتب قدرات الاستقبال فيه من خلال التطورات المخصصة لإدارة أفضل للمساحات والتدفقات، ولا سيما من خلال زيادة القدرة على الانتظار عند الوصول وإعادة تطوير مناطق التحكم المحددة للرحلات الدولية والداخلية، وهو ما مكن من تخفيض كبير في مدد الانتظار إلى أقل من ساعة في المتوسط. 

هذا ومن المنتظر وفي إطار استراتيجية "مطار 2030" أن يتم تنفيذ العديد من المشاريع الإضافية لتقليل هذا الوقت إلى نصف ساعة وتحسين تدفق الركاب ورضاهم بشكل أكبر، بما في ذلك إعادة تطوير منطقة المغادرة واعتماد معدات إدارية جديدة وتنفيذ البوابات الإلكترونية وإضافة بوابات صعود جديدة.

للإشارة، فقد بات مطار المنارة يعيش في الآونة الأخيرة ازدحامات شديدة، مما يضطر كثيرا من المسافرين للانتظار لساعتين على الأقل في طوابير طويلة. 

وانتشرت صور وتسجيلات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر طوابير ممتدة داخل المطار، حيث اصطف المسافرون قبل الوصول إلى مناطق التحقق من المعطيات، ما ربطه متتبعون بارتفاع بنسب مهمة في أعداد المسافرين.